منتديات عشتار برس الثقافية
اهلا بك زائرنا الكريم في منتديات عشتار برس الإخبارية يسرنا ان تكون معنا
أعطر الأمنيات
سارع في التسجيل
منتديات عشتار برس الثقافية
اهلا بك زائرنا الكريم في منتديات عشتار برس الإخبارية يسرنا ان تكون معنا
أعطر الأمنيات
سارع في التسجيل
منتديات عشتار برس الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليلى وتوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.حسن نعيم إبراهيم
المدير العام
المدير العام
د.حسن نعيم إبراهيم


عدد المساهمات : 401
تاريخ التسجيل : 28/04/2016
العمر : 68

ليلى وتوبة Empty
مُساهمةموضوع: ليلى وتوبة   ليلى وتوبة Emptyالأحد مايو 08, 2016 12:04 pm

ليلى وتوبة
لم تكن ليلى شاعرة نكرة أو مجهولة بل كانت ذائعة الصيت ينشد الناس شعرها ويتغنى به أشهر المغنين، وفيه كانت تفاخر بحبها لتوبة، وتحكى ما كان بينهما، ولها أكثر من قصيدة ترثيه فيها رثاء حارا بعد مقتله . ويحكى أبو الفرج قصتها مع معاوية بن أبى سفيان عندما سألها : ويحك ياليلى ! أكما يقول الناس كان توبة ؟ قالت : يا أمير المؤمنين ليس كل ما يقول الناس حقا، والناس شجرة بغي يحسدون أهل النعم حيث كانوا وعلى من كانت . ويفهم من هذا الحوار أن ليلى كانت تحضر مجلس معاوية، وأنه كان قد سمع بعض الروايات عن علاقتها بتوبة، فلم يتحرج من سؤالها عنه، وأجابت هى بشجاعة وصراحة وفصاحة مشهودة، فوصفت حبيبها بأنه كان يا أمير المؤمنين سبط البنان، حديد اللسان، شجا للأقران، كريم المخبر، عفيف المئزر، جميل المنظر . فإذا كان معاوية بن أبى سفيان قد حكم من عام 41 هـ إلى عام 60 هـ فمعنى هذا أن ليلى الأخيلية كانت تعيش في النصف الأول من القرن الأول الهجرى. وهى لا تخجل في ردها على أمير المؤمنين من أن تصف حبيبها الذى لم تتزوجه قط بأنه كان جميلا كريما أنيقا لبقا .. إلخ . ثم تضيف : وهو يا أمير المؤمنين كما قلت له . قال : وما قلت له ؟ قالت : قلت له ولم أتعد الحق وعلمى فيه
بعيد الثرى لا يبلغ القوم قعره
ألد ملد يغلب الحق باطل
هإذا حل ركب في ذراه وظله
ليمنعهم مما تخاف نوازله
حماهم بنصل السيف من كل فادح
يخافونه حتى تموت خصائله
ليلى الاخيلية تعترف، وفي حضرة أمير المؤمنين بأنها كانت تطارح حبيبها الغرام شعرا، وتمدحه في وجوده، واصفة إياه بأنه لا مثيل له، في قومه وفي قوة عزيمته حتى إنه إذا عادى الحق غلبه بالباطل، وإذا احتمى به ركب ما حماه من أى نوع من الكوارث مهما فدحت . وتمضى ليلى في مدح حبيبها توبة بأبيات أخرى حتى يصيح بها معاوية : ويحك ليلى ! لقد جزت بتوبة قدره . فقالت : والله يا أمير المؤمنين لو رأيته وخبرته لعرفت اني مقصرة في نعته، واني لا أبلغ كنه ما هو أهله. ويسألها معاوية : من أى الرجال كان ؟ فتقول
أتته المنـايا حين تم تمامــه
وأقصر عنه كل قرن يطاوله
وكان كليث الغاب يحمـي عرينه
وترضى به اشباله وحلائله
غضوب حليم حين يطلب حلمـه
وسم زعاف لا تصاب مقاتله
ويأمر لها معاوية بجائزة عظيمة، ولكنه يستمر في سؤالها عن توبة بعد أن بهرته بفصاحتها وشعرها الجميل : فيقول لها : خبرينى بأجود ما قلت فيه من الشعر . فتجيبه قائلة : يا أمير المؤمنين ما قلت شيئاً إلا والذى فيه من خصال الخير أكثر منه .. ثم تردد أمامه قصيدة قالتها في توبة جاء فيها
جزى الله خيرا والجزاء بكفه
فتى من عقيل ساد غير مكلف
فتى كانت الدنيا تهون بأسرها
عليه ولا ينفك جم التصرف
ينال عليات الأمور بهونة اذا
هي أعيت كل خرق مشرف
فيا توب ما في العيش خير ولا ندى
يعد وقد امسيت في قرب نفنف
وكانت ليلى في ريعان شبابها عندما التقت بمعاوية، وهناك حكاية أخرى عن لقائها بحفيده عبد الملك بن مروان الذي ولي الحكم في الفترة من 65 هـ - 86 هـ ،وكانت قد أسنت وعجزت فلم يتعرف عليها عندما رآها جالسة لدى زوجته عاتكة بنت يزيد بن معاوية . سألها : من أنت ؟ قالت : أنا الوالهة الحرى ليلى الاخيلية . قال : أنت التي تقولين
أريقت جفان ابن الخيلع فأصبحت
حياض الندى زالت بهن المراتب
فعفاته لهفي يطـوفون حــوله كما
انقض عرش البئر والورد عاصبأى
أن توبة بعد أن مات، مات
الندى بموته، وجفت البئر .. إلخ
قالت : أنا التى أقول ذلك . قال : فما أبقيت لنا ؟ قالت : الذى أبقاه الله لك .. نسبا قرشيا، وعيشا رخيا، وامرأة مطاعة . قال : أفردته بالكرم ! قالت : أفردته بما أفرده الله به . فغضبت عليها زوجة الحاكم وحرضته عليها لتقديمها أعرابيا جلفا على أمير المؤمنين . وهنا تثب ليلى واقفة ثم تندفع في ترديد قصيدة طويلة تهجو فيها عاتكة نفسها وعبد الملك وتمدح آباءها هى وتوبة .. منها
ستحملنى ورحلي ذات
وخد عليها بنت آباء كرام
اذا جعلت سواد الشأم جنبا ----- وغلق دونها باب اللئام
فليس بعائد أبدا اليهم ذوو
الحاجات في غلس الظلام
أعاتك لو رأيت غداة بنا
عزاء النفس عنكم
واعتزامى
أأجعل مثل توبة في نداه
أبا الذبان فوه الدهر دامى
وهى تعنى أن الناقة التى ستحملها إنما ستحمل امرأة من نسل كريم، إذا هى غادرت الشام (حيث ملك الامويين) بعد أن يغلق دونها بابهم (وتصفهم باللئام)، فلن تعود إليهم أبدا ولن يلجأ إليهم أى محتاج، ذلك لأنها تعتز بنفسها، وهى تأبى أن تقارن ما بين توبة الذى يتساقط منه الندى بعبد الملك بن مروان الذى يتجمع الذباب حول فمه . وفي رواية أخرى أن عبد الملك بن مروان سألها ذات يوم، وهى في آخر أيامها : ما رأى توبة فيك حين هواك ؟ فأجابته : ما رآه الناس فيك حين ولوك . ويبدو أن حكاية ليلى الأخيلية وعشقها لتوبة كانت تثير خيال الناس على اختلاف مكانتهم، فكانوا يتقلبون كل ما ترويه ليلى بصدر رحب، ويسألونها بشغف عما كان بينهما . وقيل إن الحجاج بن يوسف الثقفى قد سألها ذات يوم : إن شبابك قد ذهب، واضمحل أمرك وأمر توبة، فأقسم عليك ألا صدقتنى، هل كانت بينكما ريبة قط ؟ أو خاطبك في ذلك قط ؟ وأقسمت ليلى للحجاج أن حب توبة لها كان عفيفا شريفا على الرغم من أنهما يخلوان إلى بعضهما، وأنه أنشدها ذات ليلة
وذى حاجة قلنا له لا تحب بها
فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغى ان نخونه
وأنت الأخر فارغ وحليل
وكان الحجاج يعجب بشعرها، ويجزل لها العطاء، ويستمع لشكواها باهتمام ويحقق لها رغباتها . وكان يستمع إليها ذات يوم، فلما فرغت من شعرها سأل جلساءه : أتدرون من هذه ؟ قالوا : لا ! والله ما رأينا امرأة أفصح ولا أبلغ منها ولا أحسن انشاداً . قال : هذه ليلى صاحبة توبة. على أن إعجابه الشديد بها لم يمنعه ذات يوم من إصدار الامر بقطع لسانها ! وكانت قد دخلت عليه غاضبة تهدر، فسألها عن سبب شكواها، فقالت، لكنه لم يهتم كثيراً بشكواها . وقال لها : ياليلى، أنشدينا بعض شعرك في توبة . فأنشدته قصيدة تقول فيها
لعمرك ما بالموت عار على الفتى
إذا لم تصبه في الحياة المعاير
وما أحد حى وان عاش سالما
بأخلد ممن غيبته المقابر
فلا الحى مما أحدث الدهر معتب
ولا الميت ان لم يصبر الحى ناشر
أحجاج إن الله أعطاك غاية
يقصر عنها من أراد مداها
أحجاج لا يفلل سلاحك انما
الحنايا بكف الله حيث تراها
فيأمر الحجاج بقطع لسانها، ولكنها تنقذ نفسها بإنشاد أبيات أخرى في مدحه. وحقيقة الأمر أن توبة كان شابا طائشا متهوراً، لا صنعة له سوى إثارة المشاكل مع بعض القبائل وبالذات بنو الحارث بن كعب وخثعم وهمدان بل إنه كان كثير التحدث الى النساء، وقد روى عنه أنه قال
أيذهب ريعان الشباب ولم أزر
غرائر من همدان بيضا نحورها
وقيل إنه كان يغير على القبيلة في شدة الحر والقيظ، فإذا ما طاردوه أسرع الى مفازة منكرة لا يقطعها الطير، فيرجعون عنه خشية الموت في تلك المفازة عطشا. أما هو فكان يستعد قبل الإغارة بأن يحمل بعض الماء ويدفن منه على مسيرة كل يوم مزادة فإذا ما سلك المفازة وجد ماءه، وعاش عليه . ويروى أنه خرج إلى الشام، فمر ببنى عذرة

فرأته بثينة فجعلت تنظر إليه، فشق ذلك على جميل

ومعروف غرام جميل ببثينة ببثينة، ولكن حدث ذلك قبل أن يظهر حبه لها


عندئذ شعر جميل بالغيرة الشديدة واندفع يسأل


الفارس القادم : من أنت ؟! فأجابه : أنا توبة بن الحمير . وكما يحدث دائماً، عندما يشعر العاشق أن المرأة التى يهواها ترقبه، ويود أن يظهر لها شجاعته وفروسيته، يتحدى جميل توبة أن يصارعه، ويتشابكان وتكون الغلبة لجميل، ثم يتبارزان، ويهزم توبة أيضاً، وأخيرا يتسابقان، فيسبقه جميل . كل هذا وبثينة ترقبهما عن قرب، ويدرك توبة، بخبرته في مجال العشق، أن القوة التى تغلبه في جميل مستمدة من عينى بثينة الساحرتين، فيقول له : يا هذا إنما تفعل هذا بريح هذه الجالسة، ولكن اهبط بنا الوادى،وهناك بعيداً عن عينى المحبوبة، يتمكن توبة من غلبة جميل في المصارعة والمبارزة والسباق . وكان توبة يعشق ليلى ويقول فيها الشعر، وكان معتاداً على زيارتها، ولم تكن تلك الزيارات سرية بل كانت في العلن، فلما كثرت عاتبه أخوها وقومها .. وكان قد خطبها من أبيها، ولكنه أبى أن يزوجه أياها. ولا ينتظر الأب كثيراً، بل يسرع بتزويج ليلى من أحد بنى الأدلع . ويفاجأ توبة ويحزن حزنا شديدا، ولكنه يستمر في لقاء ليلى، وواضح أيضا أنها لم تكن تمانع في لقائه. ولا يجد الأهل من وسيلة لعلاج هذا الأمر سوى الشكوى إلى السلطان.. ولا يجد السلطان حلا لهذه المشكلة سوى أن يبيح لهم دم توبة . وكان زوج ليلى غيورا فأقسم ليقتلنها إن هى لم تعلمه بمجىء توبة، أو أنذرت توبة بأن أهلها يتربصون به ليقتلوه . وهكذا تصرف الزوج الهمام . وتحكى ليلى بقية الحكاية : وكنت أعرف الوجه الذى يجيء منه، فرصدوه بموضع ورصدته بآخر، فلما أقبل لم أقدر على كلامه لليمين، فسفرت وألقيت البرقع عن رأسى . فلما رأى ذلك أنكره فركب راحلته ومضى، ففاتهم . وهكذا، بحيلة طريفة، غاية في الذكاء، أنقذت ليلى حبيبها توبة من القتل المؤكد، أما توبة فرجع إلى راحلته وركبها ومضى ينشد قصيدة طويلة يقول فيها




وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت




فقد رابنى منها الغداة سفورها




وبذلك التيار السحرى الذي يسرى بين كل قلبين عاشقين، فطن توبة لحيلة ليلى وأدرك أن سفورها علامة خطر، وتحذير، وإشارة تقول له ابتعد .. انج بحياتك . والحكايات كثيرة عن غيرة زوج ليلى الأخيلية، وشكه فيها لدرجة أنه أوشك أن يقتل رجلا بريئا لمجرد أنه اقترب منها، وكان الرجل من بنى كلاب، يبتغى إبلاً له حتى نفد زاده وجاع، وحينما جاء الليل وجد نفسه قريبا من بيت ليلى، ولم يكن يعرف بيت من هذا، ولكنه اقترب من الخباء ولم يجد به أحدا، فنزل حيث ينزل الضيف . وهى عادة بدوية معروفة أن يترك أهل البيت مكانا معدًا لعابري السبيل الذين يضلون طريقهم في الصحراء، أو لا يرغبون في السفر في أثناء الليل، وعاد زوج ليلى وكان قد شاهد شبح الضيف من بعيد، فمضى يضربها وهو يصيح: والله لا اترك ضربك حتى يأتى ضيفك هذا ويغيثك . فلما عيل صبرها نادت : يا صاحب البعير يا رجل ! فأسرع نحوها الضيف وهو يحمل هرواته، وراح يكيل للزوج ولكنها منعته، وحالت بينه وبين زوجها، فانصرف عنهما . وفي الطريق سأل بعض الناس عن ذلك البيت وصاحبه وزوجته فعرف أنها ليلى الأخيلية . هكذا كان زوج ليلى غيورا مندفعا، فكيف كان توبة يتحايل ويلقاها ويجددان العهد حتى أنها ظلت تجاهر بحبها له لآخر يوم في حياتها . وقد ذاعت تلك القصة في حينها وتناقلتها الأفواه حتى وصلت إلى الحكام، فنجد المنشدين يرددون أشعارهما، والمغنين يلحنونها ويغنونها وأبا الفرج الأصفهانى يخلدها في كتابه الأغانى .. بل إن قصيدة واحدة من قصائد توبة غناها عدة مغنين بينهم ابن سريج والهزلى وابن محرز وابن مسجح، وفي هذه القصيدة أبيات يخاطب بها توبة ليلى الأخيلية الشاعرة فيقول




حمامة بطن الواديين ترنمي 
سقاك من الغر الغوادي 
مطيرهاأبينى لنا 
لازال ريشك ناعما 
ولا زلت في خضراء دان بريرها


فهو يراها كالحمامة ذات الريش الناعم والصوت الجميل تترنم بالأشعار حول حبهما، ويدعو لها بأن ترتوى بماء المطر، وأن تظل أجمل ما في المكان الذى تعيش فيه . وهو يحكى كيف يتلصص على ليلى من مكان قريب لعله يراها أو حتى يرى من يراها . ثم هو يدافع عن حبه لليلى، لأنه حب عفيف لا يبتغى شيئا سوى زيارتها، أى الجلوس إليها والاستمتاع لحديثها الحلو، وهو أمر يمكن فهمه تماما اذا ما عرف أن هذه الحبيبية ليست عادية، بل هى واحدة من الشاعرات العربيات الكبيرات، فيقول




على دماء البدن إن كان بعلهايرى
 لى ذنبا غير أنى ازورهاوانى 
اذا ما زرتها قلت يا اسلمي
 وما كان في قول اسلمى 
ما يضيرها وقد رويت هذه الأبيات على الأصمعى فعقب قائلا : شكوى مظلوم، وفعل ظالم


كان توبة شابا غريبا، سابقا لزمانه، وصف بأنه كان شريرًا كثير الإغارة، وقال معاوية بن أبى سفيان عنه أنه كان : عاهرا خاربا أى لصا . وعندما استقبلت خبر مقتل حبيبها توبة بكته بالدمع الثخين ورثته في قصيدة مطولة تدافع عنه، وفيها تقول


وتوبة أحيا من فتاة حيية وأجرأ من ليث بخفان خادرونعم الفتى إن كان توبة فاجراوفوق الفتى ان كان ليس بفاجر


وقد غنى المغنون قصائدها العديدة في رثاء توبة، وكان للقصيدة الواحدة أكثر من لحن وأكثر من مغن . وقد ظلت على حبها لتوبة إلى آخر يوم في حياتها، حتى كانت ذات يوم على سفر، فمرت بقبر توبة ومعها زوجها، فأصرت على أن تزور القبر لتسلم على توبة، وحاول زوجها أن يمنعها ولكنها أصرت فتركها. وصعدت أكمة عليها قبر توبة، ثم قالت : السلام عليك ياتوبة، ثم حولت وجهها الى القوم وقالت : ما عرفت له كذبة قط قبل هذا أليس القائل


ولو أن ليلى الأخيلية سلمت على ودونى تربة وصفائح لسلمت تسليم البشـاشـة أو زقا إليها صدى من جانب القبر صائحوأغبط من ليلى بمــا لا أناله إلا كل ما قرت به العين صالح


فما باله لم يسلم على كما قال ! وفي تلك اللحظة فزعت بومة كانت تكمن بجوار القبر، فنفر الجمل ورمى ليلى على رأسها فماتت لساعتها، ودفنوها إلى جانب توبة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashtarpress.blogspot.com/
 
ليلى وتوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابحث عنك للدكتورة الشاعرة ( ليلى الصيني )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عشتار برس الثقافية :: مقهى قصص العاشقين-
انتقل الى: