|
| | المدن الفلسطينية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: المدن الفلسطينية الجمعة مايو 13, 2016 6:38 pm | |
| مدينة صفد الفلسطينية
تاريخ وحضارة وصور مدينة صفد الفلسطينية
اسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي
من جبل كنعان ويحيط بها ترتفع 839م عن سطح البحر.
مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً،
وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.
ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م.
من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم
(صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في
صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي.
احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر
على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م.
وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م.
لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم
كعربون صداقة وتحاف ضد الصالح أيوب في مصر
والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر
بيبرس استعادها ثانية في عام1266م.
خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار
السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة
الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت
فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع
إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة
بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمدابح ضد
السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948.
بلغت مساحة قضاء صفد في1/4/1945 (69631)
دونماً. وقُدر عدد سكان قضاء صفد في عام1922
حوالي (22790) نسمة، وفي عام1931 حوالي
(39713)، وفي عام1945 حوالي (53620) نسمة.
تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً،
ويقدر عدد سكانها عام1922 حوالي (8761) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (9441) نسمة.
وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي مدينة صفد حوالي
(67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998م.
تُعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام. تحتوي على تلال
وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور وأحواض
منقورة في الصخر وأنقاض واساسات وحجارة مزخرفة
وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة
ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات
وسلالم. كما يوجد بها حمام بنات يعقوب، خربة بنات
يعقوب، قصر عترا.
اقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 9611
عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان.
وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة.
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 5:27 pm عدل 5 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المدن الفلسطينية الجمعة مايو 13, 2016 7:48 pm | |
| مدينة عكا (قاهرة نابليون) في فلسطين : الموقع والتسمية : تقع مدينة عكا على ساحل البحر الأبيض المتوسط ف ي نهاية الرأس الشمالي لخليج عكا، وقد كان لهذا الموقع أهمية جعل مدينة عكا تتعرض لأحداث عظيمة حيث ظهر الكثير من القادة التاريخيين على مسرحها مثل: تحتمس، سرجون، بختنصر، قمبيز، الاسكندر، انطيوخوس ، وبومبي ثم معاوية و صلاح الدين الأيوبي، ربكاردوس ،ابن طولون- نابليون- إبراهيم باشا واليهود وغيرهم. الاسم وتطوره : حملت مدينة عكا عدة أسماء عصورها التاريخية ، ففي العصر الكنعاني أطلق عليها مؤسسوها اسم عكو وهي كلمة تعني الرمل الحار وسماها المصريون عكا أو عك، وفي رسائل تل العمارنة وردت باسم عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه، ذكرها يوسيفوس فلافيوس باسم عكي، ووردت في النصوص اللاتينية باسم عكي، وفي النصوص اليونانية باسم عكي . أخذت المدينة اسم ACKON عكون إبان حكم الفرنجة لها، كما سميت d’acre -Saint - Jean وقبل ذلك في العهدين الكلاسيكي والبيزنطي حملت اسم بتوليمايس، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى القرن السابع الميلادي. وعندما جاء العرب سموها عكا معيدين لها اسمها الكنعاني القديم بتحريف بسيط ، وبعد أن أتى اليهود إلى فلسطين اعادوا اسمها الكنعاني من دون تحريف وسماهو مرة أخرى "عكو" وهو متداول إلى يومنا هذا . عكا عبر التاريخ : مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني . سنة 16 هـ، فتحها شرحبيل بن حسنة . سنة 20 هـ، أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية" سنة 28 هـ ، انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص . حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن هو وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى أسوار عكا . حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر . سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين ، فقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في اقتحام أسوارها ودخولها، حيث رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها، لأنه لم يستطع دخولها، وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه . احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-5-1948م بعد قتال عنيف، وبقى عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن . معالم المدينة :
|
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 5:33 pm عدل 4 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| | | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المدن الفلسطينية الجمعة مايو 13, 2016 7:52 pm | |
| مدينة طولكرم كان قضاء بني صعب في العقد الأول من القرن العشرين يضم مدينتي طولكرم وقلقيلية إضافة إلى 44 قرية. وفي أواخر العهد البريطاني صار القضاء يحمل اسم طولكرم وكان يتألف من مدينة واحدة هي طولكرم بينما أضيفت قلقيلية إلى قرى أخرى بلغ مجموعها 70 قرية من أهمها: ( عنبتا, قلنسوة, بلعا ,ذنابة,دير الغصون, شويكة, عتيل , علار,قاقون, زيتا, جت, كفر, النزلات, باقة, قافون, الطيبة, الطيرة,جيوس, عزون, كفر اللبد, كفر قاسم, وهي القرية المعروفة التي ارتكبت فيها القوات الصهيونية مجزرة رهيبة يوم 29 من أكتوبر عام 1956 وراح ضحيتها 47 شهيدا فلسطينيا من بينهم 17 إمرأة! ) وأهل القضاء مشهورن بنشاطهم الدؤوب وبخاصة طبقة الفلاحين منهم, وقد أشار إلى هذه الحقيقة مؤلف ((شجرة الزيتون)) بقوله: اشتهرت قرية كفر اللبد بحسن زيتها غير أن دير الغصون وبلعا وزيتا وعتيل نافستها هذه الشهرة.. لقد قفزت دير الغصون في بضع سنين لتحتل المكان الأول بين قرى فلسطين الزيتونية فشجرت مساحات بلغ مجموعها 11 ألف دونم ... وكثر الغرس في أراضي هذه القرية الشاسعة بهمة عجيبة, حتى إن مزارعيها من نقر الصخر وعبأ مكان النقر بالتراب وغرسه بالزيتون. هذا.. وإن التجه لدير الغصون من أية جهة من جهاتها ليعجب من هذا المجهود الجبار الذي بذله أهل هذه القرية النشيطون, فالسائر يسير في ظلال الزيتون الواسع حيثما اتجه . ويعرف فلاح قضاء طولكرم بشدة مراسه ونخوته, ويقبل الاقتباس ويستمع للنصح, ولقد أظهر استعداده للتقدم الزراعي بوضوح تام. وقد بقي هذا القضاء ينعم بالطمأنينة وهدأة البال حتى اغتصاب فلسطين عام 1948 فبرغم أن طولكرم بقيت في أيدي السلطات العربية الأردنية حتى عام 1967 وبعد هذا التاريخ أمسى كل القضاء وكل فلسطين تحت السيطرة الصهيونية.ومنذ عام 1977 عمدت هذه السلطات إلى تهويد القسم الغربي من القضاء وزرعه بالمستعمرات الصهيونية وهو الذي يشتمل على أخصب أراضي المنطقة وأكثرها جودة, وأيسرها اتصالا. النشاط العلمي والثقافي: اشتهرت طولكرم وقضاؤها بأنها من أكثر مدن فلسطين حبا وتشجيعا للعلم وقد طلب أبناء طولكرم العلم في جميع بقاع الأرض فظهر منهم عدد قليل من العراء والأدباء والعلماء م ون أعلى سبيل المثال : العالم الجليل الشيخ سعيد الكرمي, والشاعر الفحل حسن الكرمي (أبو سلمى), والشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود, والشاعر المرحوم جمال توفيق محمود ورجل القانون المعروف الدكتور محمد خليل عميد كلية الحقوق سابقا في الجامعة الأمريكية في بيروت وعالم الرياضيات والفيزياء المعروف الدكتور حلمي مارة الذي شارك في مؤتمر عالمي للذرة عام 1946 والمؤرخ الدكتور محمد زايد عميد كلية التاريخ في الجامعة الأمريكية ببيروت سابقا وغيرهم وغيرهم . والمتتبع لمسيرة التعليم في هذه المنطقة يدرك بأنها قد بدأت مبكرة جدا. فلم ينتظر المواطنون وقتئذ افتتاح مدارس حكومية من قبل الدولة العثمانية بل عمد الغيارى منهم إلى إنشاء بعض المدارس الابتدائية والكتاتيب وتكليف بعض أكفاء المتعلمين من أبناء البلدة أيضا إلى التدريس بها كما فعل المرحوم الشيخ خليل سعيد الكرمي. عائلات طولكرم : عائلات طولكرم كثير ة العدد بعضها قديم وبعضا حديث, ولكن أكثرها يعود جذوره إلى بعض القرى والمدن المجاورة, ومن عائلات طولكرم العريقة: الكرمي, الجلاد, حنون, سيف, العمر( وينتسبون إلى الثائر الفلسطيني ظاهر العمر) الفياض, الخندقجي, بدران, البرقاوي, قعدان, إسماعيل, عائلة محمد الله(الشيخ محمود) ويدعون أيضا (الفقهاء) لكثرة ما ظهر فيهم من الفقهاء والعلماء والأدباء والشعراء وأبرزهم الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود , الناشف, المقدادي, الطيبي, أبو هنطش, بركات, الجيتاوية , عنبتا وشديد ( وينسب إليهم الحاج علي شديد أكرم الكرماء في عصره), حمدان, الحطاب, شحرور, أبو حفيظة,ملحم, المدني, العموص, نور, عل, القبج, عدس, كنعان, فارس, العورتاني, حنون, الخضر, الصباغ. كما سكنت مدينة طولكرم بعض العائلات التي نزحت إليها من المدن المجاورة مثل نابل جينين ومنها عائلات: البسطامي, عبد المجيد, الشخشير, الدلو, عبد الهادي, جرار, وغيرها. شخصيات بارزة من طولكرم وقضاها: كثيرة هي الشخصيات البارزة التي تنتسب إلى مدينة طولكرم وقضاها, ومنهم: أحمد شاكر الكرمي, الشيخ سعيد الكرمي,الشهيد إبراهيم حسين ناصر, الشهيد ليمان أبو خليفة, الشهيد علي محمد اليوسف, القائد الشهيد عارف عبد الرازق, الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود, القائد الشهيد عبد الرحيم الحاج محمد (أبو كمال) رشيد عبد الفتاح, المربي عبد الطيف طيباوي, القائد عبد الأسعد, القائد عبد الرحمن الحطاب, المربي درويش المقدادي, السياسي عبد الطيف صلاح, القائد الشهيد وليد أحمد نمر(أبو علي إياد), الشهد محمود الهمشري, محمد توفيق الطيب, الشيخ سعيد صبري, القائد الشهيد زهير محسن, الشاعر الفحل عبد الكريم الكرمي( أبو سلمى), الوزير هاشم الجيري, الشاعر محمد شديد, الحاج بكر الشنطي, نبيل محمود الحاج عبد. المدينة عبر التاريخ: لا يوجد تاريخ محدد لبداية استيطان المدينة وأن ما عثر عليه من آثار حتى الآن يثبت أن المدينة كانت قائمة إبان حكم الرومان لبلاد الشام في القرن الثالث الميلادي وتشير المصادر التاريخية الإسلامية إلى استيطان طولكرم قبل ذلك من جانب الكنعانيين، ويستدل على ذلك من كتابات الفراعنة وقد ورد ذكر طولكرم في العهد المملوكي، ففي القرن الثالث عشر الميلادي اقطع الظاهر بيبرس سلطان المماليك طولكرم مناصفة لقائديه الأمير بدر الدين بيبليك الخازندار والأمير بدر الدين الشمس الصالحي. وظلت طولكرم قرية صغيرة مساحة وسكاناً حتى الثلاثينات من هذا القرن، وكانت عاصمة بني صعب عام 1892 من قبل العثمانيين، وساعد خط سكة الحديد الممتد من الساحل غرباً ونحو الداخل وسوريا شرقاً على نمو المدينة وطورها، وفي أعقاب حرب 1948 هاجر الآلاف من المواطنين والتجار إلى مدينة طولكرم واستقروا في مخيم نور شمس المجاور، وظلت مدينة طولكرم خلال الفترة 1948 – 1967 مركز لقضاء "لواء طولكرم" تتبعها إداريا (42) قرية، وبعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية خلال حرب حزيران عام 1967 نزح قسم كبير من سكان مدينة طولكرم وقسم كبير من سكانها فيها في مدينة طولكرم. وهناك مجموعة المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من طولكرم منها :1.يادحنا تقع في ظاهر طولكرم الشمال الغربي. 2.عولش غرب يادمنا. 3.بورجتا تقع في ظاهر عولش الجنوبي. 4. نيتساني عوز بجانب طولكرم الغربي . 5. تونوبوت تقع في الجهة الغربية من 6. يانوب تقع في ظاهر تنوبوت الغربي. 7. بيرونانيم وتقع بجانب خربة بورين.
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 5:28 pm عدل 6 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المدن الفلسطينية الجمعة مايو 13, 2016 8:03 pm | |
| الناصرة هي أكبر مدن منطقة الجليل في فلسطين المحتلة.تعتبر المدينة مركزا إداريا وثقافيا والمركز الرئيسي لعرب 48. في الناصرة، بحسب الانجيل، بشر الملاك جبرائيل السيدة مريم العذراء بولادة يسوع المسيح فنشأ السيد المسيح فيها وعاش غالبية سني حياته فنُسِبَ اليها ودعي يسوع الناصري ويدعو البعض اتباعه نصارى. التسمية منذ عرفت الناصرة في التاريخ لم يتغير اسمها ولا زالت تدعى الناصرة. ويرى بعض المفسّرين المسيحيين ان هذا يتلائم مع الاية في نبوؤة اشعياء [1] وذلك من أجل دعم رأيهم القائل إن المسيح هو من بيت داود. بينما يقول البعض ان المعنى هو الحارس وان الاسم مأخوذ من جبل النبي ساعين الواقف فوقها كالحارس (او الناطور) او من كون الناصرة على جبل يشرف على مرج ابن عامر ويرجح البعض هذا التفسير قائلين ان كلمة ناصر بالعربية تعني الجبل الذي علوه ميل. ويذهب البعض بقولهم ان اسمها مشتق من كلمة تعني الحقيقة معتمدين على ذكر ذلك في إنجيل منحول. على أي حال فان الاسم ليس مشتق من نذير (ضرب من النساك اليهود) اذ يختلف الجذر في العبرية (كما العربية) وقد حدث هذا الالتباس لتشابه الجذر في اللغات الغربية. [2] التاريخ مدينة الناصرة مدينة قديمة ، عرفت وسكنت منذ القدم على الرغم من مرورها بفترات زمنية لم تكن فيها ذات أهمية كبيرة ، ولم يرد ذكر لها في كتب العهد القديم أو المصادر الأدبية ، ولكن هذا لا يعني أنها عرفت وسكنت فقط في العهد الجديد وبعد ميلاد السيد المسيح . إذ أن الحفريات الأثرية دلت على أن الناصرة كانت مسكونة في العصر البرونزي المتوسط وفي العصر الحديدي . ورد أول ذكر للناصرة في الإنجيل ، ففيها ولدت مريم العذراء وبشرت بالمسيح ، وفيها نشأ السيد المسيح وقضى معظم حياته ، ومن هنا بدأت أهمية هذه المدينة في التاريخ ، وأصبح اسمها يرد كثيرا بعد ذلك في الكتب والمؤلفات ، أما دخولها الأحداث التاريخية بعد السيد المسيح ، فكان في الفترة التي أعقبت عام 136 للميلاد ، فبعد أن خرب " نيطس " مدينة القدس في العام الميلادي السبعين ، عاد اليهود فعصوا ثانية، على عهد الإمبراطور " هدريان" فأرسل إلى القدس جيشا عظيما أخضعهم ودمر القدس عام 131 للميلاد ، ثم جدد بناءها في العام 136 م ، وحكم بالموت على كل يهودي يدخل القدس ، عند ذلك وجه اليهود قواهم وأنظارهم نحو الجليل ، وحصلوا على امتياز من الإمبراطور بأن لا يدخل غير اليهود إلى بعض المدن ومن ضمنها الناصرة . فاحتجبت هذه البلدة وظلت هكذا حتى عام 250م ، وبعد ذلك أخذت الناصرة تنمو وتزدهر ، وكان ذلك ابتداء من الفترة الواقعة بين عامي 306 و 337م ، حيث بنيت فيها الكنائس والأديرة ، وفي عام 404م زارت القديسة الغنية ( باولا ) مدينة الناصرة وقالت عنها " ذهبنا إلى الناصرة التي هي كاسمها زهرة الجليل " وتشير الحفريات إلى أن أول كنيسة في الناصرة هي كنيسة البشارة ، وكان ذلك عام 450 م . دخلت المدينة في حوزة العرب المسلمين عام 634م ، على يد القائد شرحبيل بن حسنة فاتح شمال فلسطين ، وكانت تابعة لجند الأردن الذي كانت قاعدته طبرية ، ويذكر البعض أن الناصرة لم يرد لها أي ذكر بعد الفتوحات الإسلامية ، فلم تذكر في الكتب الأدبية والمؤلفات، ولكن الصحيح غير ذلك ، فقد ذكرت كثيرا عند الجغرافيين والمؤرخين العرب ، إذ ذكرها اليعقوبي في القرن التاسع الميلادي ، والمسعودي في الحادي عشر ، والهروي في الثاني عشر ، كما ذكرها أيضا ابن شداد في القرن الميلادي الثالث عشر ، وياقوت في الرابع عشر، والقلقشندي في الخامس عشر . وقد لمع اسم هذه المدينة أيام إبراهيم باشا وظاهر العمر وأحمد باشا الجزار وسليمان باشا وعبد الله باشا . وعندما بدأت الحملات الصليبية على المنطقة ، كانت الناصرة من ضمن المدن التي شهدت نزاعات كثيرة بين الفرنجة والمسلمين ، فبعد أن استولى الفرنجة على القدس دفعوا بجيوشهم إلى منطقة الجليل شمالا ، واستولوا عليها ، ووضعوا حاميات لهم في بعض بقاعها ومن ضمنها الناصرة ، وشرع قائد الفرنجة في بناء الكنائس في المدينة ، ونقل إليها أسقفية بيسان . ثم استولى عليها المسلمون قسرا بعد معركة حطين الشهيرة ، وبقيت بحوزتهم إلى أن عقدت معاهدة عام 1229 م – 626 هـ بين ملك الفرنجة والملك الكامل ، وبموجب هذه المعاهدة عادت الناصرة إلى الفرنجة ، بعد ذلك تناوب عليها الطرفان ، فهي تارة بحوزة المسلمين وتارة أخرى تحت سيطرة الفرنجة ، وعلى سبيل المثال هاجمها الظاهر بيبرس عام 1263 م – 661 هـ واستولى عليها ، وبعد ذلك بثمان سنوات احتلها الفرنجة مرة أخرى ، وبقيت تحت سيطرتهم حتى عام 1291م –690 هـ حين استولى عليها المسلمون على يد خليل بن قلاوون . دخلت الناصرة بحوزة العثمانيين عام 1517 م – 923 هـ . وأول من استقر بها العرب المسلمون ، وفي النصف الأول من القرن السابع عشر نزلها بعض العرب المسيحيين ، حيث قدم بعضهم من موارنة لبنان للسكنى فيها . وكان ذلك في عام 1630 م – 1040 هـ أما اليهود فلم يجرؤوا على دخولها حتى أوائل القرن التاسع عشر . أثناء حصار نابليون لمدينة عكا عام 1179م – 1214هـ ، بلغه أن العثمانيين جهزوا جيشا كبيرا لنجدة الجزار ، بالإضافة إلى 7000 مقاتل من جبال نابلس ، تجمعوا في الجليل للالتحاق بالجيش العثماني ، فأرسل حملة لصد العثمانيين قبل وصولهم عكا ، التقى الجيشان ثم استولت على الناصرة في اليوم التالي ، وفيما بعد ، اتخذها الأمير ظاهر العمر دار مستقر له مدة من الزمن ، فبعد أن استقام له الوضع في المنطقة ، عين أولاده جميعا كل واحد في مدينة ، اختار مدينة الناصرة مسكنا ومقرا له . بني أول مسجد في الناصرة في الفترة الواقعة بين عامي 1805 و 1808 إذ لم يكن للمسلمين مسجد في الناصرة يصلون فيه أيام سليمان باشا ، وكانوا يصلون في بيت من بيوت الأمير ظاهر العمر ، وفي تقويم آخر يقال بأن هذا المسجد بني عام 1814م – 1229هـ ، أما الرأي الثالث فيقول انه بوشر ببناء جامع الناصرة والذي يدعى بالجامع الأبيض ، على يد على باشا مساعد والي عكا . وكان ذلك في عام 1812م – 1227هـ . بدأت الويلات والمخاطر تحدق بالشعب العربي في فلسطين بشكل عام وفي الناصرة ومنطقتها بشكل خاص عام 1869م – 1286هـ ، حيث بدأت المراحل الأولى من مخطط إقامة " الوطن القومي " لليهود على أرض فلسطين . وسهل ذلك بيع الحكومة العثمانية الأراضي والقرى في هذه المنطقة لأغنياء وسماسرة ليسوا من أهل فلسطين ، لا تربطهم بأرضها أية روابط ، ففي ذلك العام باعت الحكومة العثمانية الصفقة الأولى من أرض فلسطين لبعض تجار وأغنياء بيروت ومنهم سرسق وتويني ، وقد شملت هذه الصفقة أرض الناصرة ، السهل الوعر وقرى جنجار ، العفولة ، والفولة ، وجباتا، وخنيفس ، وتل الشام ، وتل نور ، ومعلول ، وسمونة ، وكفرتا ، وجيدا، وبيت لحم ، وأم العمد ، وطبعون ، وقصقص ، والشيخ بريك ، وفي عام 1872م – 1289هـ باعت الصفقة الثانية وشملت المجدل ، والهريج ، والحارثية ، والياجورة ، والخريبة التابعة للياجورة . بعد اشتعال الحرب العالمية الاولى ، أصبحت الناصرة مركز القيادة الالمانية – التركية في فلسطين وبعد هزيمة الأتراك في تلك الحرب ، دخل الإنكليز مدينة الناصرة في شهر أيلول من عام 1918م . وعليه فقد دخلت هذه المدينة العربية، كما دخلت فلسطين بكاملها مرحلة جديدة من مراحل تاريخها وهي الانتداب البريطاني ، الذي مهد لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين العربية ، ومنذ بداية الانتداب قسمت البلاد إلى خمسة ألوية هي : لواء القدس ( اليهودية ) ومركزه القدس . لواء يافا على الساحل ومركزه يافا . لواء السامرة في الوسط ومركزه نابلس . لواء فينيقيا على الساحل الشمالي ومركزه حيفا . لواء الجليل ومركزه الناصرة . في عام 1922م ألغى لواء الناصرة وضم إلى لواء فينيقيا تحت اسم اللواء الشمالي ومركزه حيفا ، وصارت الناصرة مركز قضاء . وفي السادس عشر من شهر تموز عام 1948م سقطت الناصرة بيد اليهود . جغرافيا تقع الناصرة في قلب الجليل الادنى على سفح جبل يرتفع عن سطح البحر نحو 400م. تحيط بها سلسلة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى فتطل على مرج ابن عامر من الشمال. تبعد حوالي 24كم عن بحيرة طبريا و9كم عن جبل الطور. وقد كان لموقعها الجغرافي أهمية منذ القدم فكانت طرق فرعية تصلها بالطرق الرئيسية التي تربط بين سورية ومصر من جهة وبين الأردن وفلسطين من جهة اخرى. وكانت القوافل التجارية تعرّج عليها أثناء مرورها في مرج ابن عامر. السكان يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 64.5 ألف نسمة [3] جلّهم من العرب الفلسطينيين ذوي الجنسية الاسرائيلية. تشير التقديرات إلى أن 70% منهم مسلمون والباقي مسيحيون. تعتبر الناصرة مركزا تجاريا هاما لمدن وقرى منطقة الجليل. نشاط السكان اعتمد سكان القضاء قديما وحديثا على مدينة الناصرة في تلبية احتياجاتهم ، وكان لا بد لهذه المدينة من توفير مثل تلك الاحتياجات ، فنمت وازدهرت وجد أهلها في العمل ، حيث اشتغل قسم منهم بزراعة الأشجار المثمرة والخضراوات ، كما راجت أعمال التجارة فيها وكانت تمثل السوق الرئيس لعشرات القرى ، التي تبيع ما تنتجه فيها وتبتاع منها كل ما تحتاجه ، كما ازدهرت كذلك الصناعات الخفيفة ، مثل أعمال التجارة والحدادة والدباغة والخياطة والصباغة وأعمال البناء والهدايا التذكارية من سجاد ونحاس وخشب محفور ، كما اشتهرت نساء الناصرة بأشغال الإبرة . وفي الناصرة معاصر للزيتون والسمسم لاستخراج الزيت والطحينة ، وفيها مصانع للصابون. و قامت الناصرة منذ القدم بالوظيفة الاقتصادية لمجموعة كبيرة من القرى والتجمعات السكانية. ولا زالت المدينة تؤدي هذه الوظيفة لعشرات الآلاف من السكان العرب في المنطقة. كانت السياسة التي اتبعها اليهود منذ عام 1948م وحتى عام 1967م تجاه عرب فلسطين المحتلة تقوم على عدم السماح ببروز قطاع اقتصادي عربي ، وبالتالي منع قيام مراكز سلطة اقتصادية مستقلة ، وعليه فان القاعدة الاقتصادية في فلسطين المحتلة بشكل عام ، كانت حتى عام 1976م ضعيفة جدا . فلم يكن العرب يملكون سوى ثلاث مؤسسات صناعية فقط ، اثنتان صغيرتان تهتمان بالخياطة وثالثة للأشغال المعدنية . ضّيقت الحكومات الإسرائيلية على الزراعة العربية ، ولم تصنع الوسط العربي ، بل على العكس صفّت ما وجد فيها من مصانع وشركات ، مثل صناعة التبغ في مدينة الناصرة . وصمدت بعض الشركات مثل شركة باصات ( العفيفي ) العربية في هذه المدينة ، وبقيت بعد مقاومة طويلة ومريرة ، كذلك فان الحكومات الإسرائيلية ترفض اعتبار الوسط العربي منطقة تطوير من الدرجة الاولى ، الامر الذي من شأنه أن يساعد على جذب الصناعيين وأصحاب الشركات وهي لا تشجع ولا تدعم ولاتقيم أي مصنع في الوسط العربي بأموالها أو بأموال مشتركة . وهكذا تتصرف أيضا نقابة العمال ( الهستدروت ) التي تملك 25% من الصناعة اليهودية . فلم تقدم أية قروض تذكر لتشجيع الصناعة العربية . وفي الوسط العربي كله وحتى نهاية عام 1983م ، كان هنالك 140 ورشة صناعية ، غالبيتها الساحقة عبارة عن مخيطات وورش إنتاج مواد بناء أولية وحدادة ومناجر صغيرة . وفي المقابل نجد مستوطنة يهودية مثل " الناصرة العليا " التي أقامتها السلطات الإسرائيلية عام 1957م على أراضي الناصرة والقرى العربية المجاورة وضمن مخطط تهويد الجليل ، نجد مثل هذه المستوطنة تصبح مركزا صناعيا في فترة زمنية قصيرة جدا ، تحوى 160 مصنعا وورشة صناعية ، في حين لم ينشا مصنع واحد في مدينة الناصرة العربية القائمة منذ آلاف السنين . وهكذا فإننا نجد مدينة عربية كبيرة في فلسطين المحتلة مثل الناصرة تخلو من المصانع والمشاريع الكبيرة ، ولهذا اتجه أهلها لإعمال التجارة والخدمات وبعض الصناعات التحويلية البسيطة المتعلقة بالسياحة ، مثل حفر الخشب والخزف ، كما اضطر بعضهم إلى التوجه للعمل في المصانع والورش اليهودية كان يوجد في مدينة الناصرة في بداية القرن العشرين ثلاث مدارس، واحدة في قرية سولم والثانية في قرية اندور بالاشتراك مع قرية نين أما الثالثة فكانت في قرية الناعورة بالاشتراك مع قرية تمرة، وارتفع عدد المدارس ليصل إلى 14 مدرسة في العام 1937 / 1938 ، منها مدرسة للبنين ومدرستان للبنات، كما وجد دار المعلمين الروسية ، وازدهرت الحياة العلمية بعد إنشاء المدارس، وقد دخلت أول مطبعة لمدينة الناصرة عام 1923 ، مما ساعد على ازدهار الحركة الثقافية فيها. أزياء أهل الناصرة بعد اختلاط أهل فلسطين بالأمم الأخرى ، تنوعت أزياؤهم واختلفت من منطقة إلى أخرى ، وبشكل عام فقد امتاز لباس الرجل والمرأة في فلسطين عامة وفي الناصرة بشكل خاص ، بكثرة القطع التي يرتديها كل من الرجل والمرأة ، كما أمتاز لباس أهل الناصرة وخاصة لباس المرأة بطوله ، إذ كان يغطي جسمها بالكامل باستثناء الوجه واليدين ، ومن الأسماء المألوفة والتي كانت منشرة في زي المرأة الناصرية : الصمادة : وهي كيس أسطواني محشو بالقطن كانت توضع على الرأس . الزربند : شقة من الحرير مخططة بألوان مختلفة تطوى من الأعلى وتوضع فوق الصمادة وتعصب بمنديل طويل يرسل على الظهر ويربط الوسط بزنار . العصبة : منديل يطوي ويكسو أعلى الصمادة . الجلابة : وهي جبة طويلة مفتوحة من الأمام . الدامر : عبارة عن جبة قصيرة . القنباز : استعمل بدل الجلابة وله فتحتان على الجانبين وله ألوان كثيرة . العباءة : وبه جلباب قصير الأكمام من الجوخ المطرز ، مع مرور الزمن أخذ استعمال هذه الألبسة يقل فانتقلت النساء إلى اللباس الحديث ، وألغيت الصمادة والدامر والعباءة والعصبة وغيرها ، أما لباس الرجل فكان العمامة البيضاء للمسلم والسوداء للمسيحي ، ثم الطربوش والحطة والعقال والقنباز والسروال والعباءة وغيرها ، وقد قل لبس العمامة باستثناء رجال الدين المسلمين ، وشاع لبس الطربوش الأحمر كما قل استعمال القنباز ، ثم حدثت النقلة من القديم إلى الحديث وشاع اللباس الحديث مثل ( الجاكيت والقميص والبنطلون ) ، أما الشيء المتبقي من الزي القديم فهو الحطة والعقال والذي لا زالت قطاعات كبيرة من الأهالي ترتديه.
|
|
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يونيو 12, 2022 2:41 am عدل 3 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| | | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المدن الفلسطينية الجمعة مايو 13, 2016 8:11 pm | |
|
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يونيو 12, 2022 2:44 am عدل 4 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| | | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| | | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المدن الفلسطينية الجمعة مايو 13, 2016 8:42 pm | |
| | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| | | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المدن الفلسطينية الجمعة مايو 13, 2016 8:55 pm | |
| | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| | | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| | | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المدن الفلسطينية السبت مايو 14, 2016 1:59 am | |
| | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المدن الفلسطينية السبت مايو 14, 2016 2:04 am | |
|
الى شعب صامد كالصخر بوجه أمواج البحر العاتية الى شعب يناضل ويتحدى جيــوش الظلام الغازِِيــة الى كل شهداءنا الابرار أنتم في القلب والأرض أشجار الشموخ العالية
عاد الغريب يا أماه ما ولى الهريبة لم يخف المحتل.. او هول المصيبة جاء محملا بالاشواق لبلده الحبيبة ودمه على كفه فدا الارض السليبة ليجني النصر وعمره كان الضريبة
قال باصرار وتحد سأرحل غدا ولا اريد ان يبكـــي علـي احدا وداعا يا شعبي قال وما ترددا للنضال سأخرج لألحق بالشهدا
سلامي الى الشهداء الابرار والى رمــوز الثورة والثوار خالدين فينا يا صناع القرار من عبرتم في درب الأحرار في غزة، جنين وجبال النار وبعثتم فينا.. العز والإفتخار يا شهيداً دماءه سالت كالأنهار من مثلك ايها البطل المغوار؟! يا نبض وروح الشعب الجبار لأجلكم.. تشدو للحرية الأطيار وتنهمر الدموع منا.. كالأمطار لكننَّا واقفين بشموخ كالأشجار نعزف ألحان الحب على الأوتار لوطن صامد.. وإن كبِّل بالحصار
*************** لانهم الشهداء الاكرم منا جميعا عند الله لأنهم ضحوا بدمهم من أجل وطنهم الحبيب وأسرجوا من زيت دمهم قناديل للأجيال الواعدة
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الجمعة ديسمبر 29, 2023 8:04 pm عدل 1 مرات | |
| | | | المدن الفلسطينية | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|