|
| | المثيولوجيا الاغريقية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:41 am | |
| الميثولوجيا الاغريقية ------- مقدمة كان الاغريق وثنيون اعتقدوا بتعدد الالهة(كل واحد له اسم يوناني واسم روماني) ...وجعلوا لها كبيرا هو زيوس واحلوها فوق جبل الاوليمب... كما وزعوا المسؤوليات على الالهة زيوس كبير الالهه ومسؤول عن الصواعق يفسر بالمحيي او الهواء الاعلى ويمثل كوكب المشتري ,وزوجته هيرا وهناك أثينا او مينرفا....ربة الحكمة و طائرها المفضل البومة افروديت او (فينوس)..ربة الجمال اريس ...اله الحرب و الجنون و الدمار هادس : اله الجحيم و مملكة العالم السفلى ديانا : الهة القمرو الصيد بوسايدون.........اله المحيطات نبتون ...اله البحار فولكانو(هيفست)...اله النار دمتير...ربة الخصوبة والربيع ابوللو او افلون ...اله الشمس ايرورا الهة الفجر برسفونيه الهة الربيع هرمز ...رسول الالهة كيوبيد (ابنها لافروديت) الطفل العاري وعلى ظهره جراب السهام وفي يده قوس واسندت اليه مهمة القاء الحب في القلوب رمز السهم الذهبى الى الحب أما السهم الرصاصى فيشير الى الكره هــيب : ندمانه الآلهة التى تسقيهم الخمر و زوجة هرقل و الهة الشباب ربات القضاء وهن ثلاث * كلوتو : والتى تنسج خيوط الحياة * لاخستيز : والتى تبرم الخيوط المنسوجة لتتحمل أهوال الزمان *روبوس : وهى التى تنهى الحياة بقطع الخيط المنسوج وغيرهم كثيرون أسطورة الزمن والكون تروي الأساطير أن أورانوس ( اللتي هي السماء ) التقت بجايا ( الأرض ) . أنجب اورانوس من جايا الكولكلوبيس , ثم أنجب منها التياتن . ثار الكولكلوبيس ضد أبيهم الأورانوس , تمردوا عليه ... غضب اورانوس منهم فضربهم ضربة واحدة أطحات بهم الى تارتاروس . مكان الظلمة الشديدة , البعيد عن عالم الأحياء , موقعه العالم السفلي .. يبعد عن الأرض بنفس المسافة التي يبعد بها سطح الأرض عن قبة السماء . المسافة تستغرق بين سطح الأرض وقاع تارتاروس رحلة 9 أيام . تخلص الوالد من أبنائه المتمردين وهم الكولكلوبيس . الأم جايا حزنت لفراق أبنائها لكنها لم تستطع معارضة زوجها اورانوس ولم تجرؤ على مقاومته الا أن الأم لجأت الى الخديعة !! ذهبت الأم خلسة الى أبنائها الاخرين , التياتن السبعة , فحرضتهم ضد أبيهم ,وحثتهم على مهاجمة والدهم والقضاء عليه . تحرك الأشقاء السبعة بقيادة كرونوس ( الزمن ) أصغرهم ... جايا الأم زودت كرونوس بمنجل من حجر الصوان ؟.. فاجأ الأبناء السبعة أباهم اورانوس أثناء نومه , قيدوه وشلوا حركته , صحا من نومه مذعورا , حاول المقاومة ... ولكنهم كانوا سبعة ... كرونوس قام بغرز المنجل من حجر الصوان في قلب الأب اورانوس ... استولى الفزع على الإبن عندما شاهد ذلك المنظر المفزع ... القى كرونوس بقلب اورانوس في البحر ومعه المنجل الحجري ... وقد سقط القلب والمنجل بالقرب من قمة بحرية , درييانوم . تساقطت بضع قطرات من دم اورانوس على الأرض الأم جايا . انجبت الأم جايا الايرينيات الثلاث , تلك الأرواح النسائية , الثلاث اللائي ينتقمن ممن قتل أحد والديه . الايرينيات الثلاث : الكتو , تسيفوني , ميجاريا أيضا من بضع القطرات التي سقطت من اورانوس , ولدت حوريات شجرة الدردار اللائي عرفن بإسم الميلياي . وبإنتصار التياتن السبعة على اورانوس , أسرعوا الى تارتاروس وأطلقوا سراح الكلوكلوبيس .. منح الجميع . السلطة الى كرونوس الذي قادهم الى النصر وحقق رغبة الأم جايا والدتهم . ولكن كرونوس سار وراء شهوة السلطة وأعاد الكلوكلوبيس مرة أخرى الى التارتاروس , الحق العمالقة ذات المائة يد بهم أيضا .. واختار من بين شقيقاته زوجة له .. اختار ريا , واصبح حاكما على اليس . عاش كرونوس حاكما مطلقا .. يأمر فيطاع .. في مملكته وبيته . نشوة السلطة أنسته النبوءة من والدته , ووالده قبل موته النبوءة تقول سوف يأتي على كرونوس واحد من أبنائه .. يأخذ وينتزع العرض منه . وضعت زوجته ريا طفلها الأول .. وهنا طرأت على ذهن كرونوس فكرة , اعتبرها رائعة ,,, حمل الطفل بين يديه , وتظاهر بمداعبته ... وفجأة .. ابتلع الطفل !!! حاولت ريا فعل شيء .. ولكنها لم تقدر سوى أن تخضع للأمر الواقع , لأنها لا تستطيع مقاومة زوجها أنجبت ريا زوجته , طفل كل عام , وكرونوس يبتلع أولاده واحد تلو الاخر .. أنجبت ريا هستيا .. ديميتر .. هيرا .. بوسيدون . ابتلعهم كرونوس جميعا .
يتبع
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:19 pm عدل 5 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:46 am | |
| في يوم من الأيام .. وعندما أحست ريا أن الجنين يتحرك في أحشائها تذكرت أطفالها الذين ابتلعهم زوجها كرونوس الظالم ... فكرت ريا وعندما أحست بألم المخاض , تسللت في الظلام الى قمة جبل اوكاديوم في منطقة أركاديا . ذهبت الى مكان لم تطأه قدم .. ولا يستطيع أحد الوصول اليه .. هناك في ذلك المكان .. وضعت وليدها .. غسلت جسده في نهر نيدا .. المياه المقدسة . سلمت ريا وليدها الى الربة جايا الأرض , فوعدتها جايا بحمايته .. فحملته الى لوكتوس في جزيرة كريت . هناك اختبأ الوليد زيوس ZEUS في رعاية أدراستيا , حورية الدردار وشقيقتها إيو .. وكلتاهما ابنتا اورانوس .. تركته جايا الأم أيضا في رعاية أمالثيا , الحورية العنزة .. لقد صنع مهد الوليد زيوس من الذهب الخالص .. كان معلقا بحبال من الذهب الخالص أيضا . مهد الوليد زيوس لم يكن يمس الأرض .. ولم يكن مرتفعا الى السماء . وكان بعيدا عن البحر وذلك كله لحماية الوليد من الوالد كرونوس .. كي لا يقوم بابتلاعه كأخوته . وحول المهد الذهبي وقفت جماعة الكوريتيس المتدرعيين بالدروع المعدنية والحراب الغليظة . جماعة الكوريتيس كانوا يطلقون صيحات عالية حتى تضيع صرخات زيوس zeus الوليد وسط تلك الضوضاء فلا يسمعه الوالد كرونوس . فكر زيوس ZEUS كيف يرد جميل الحوريات الثلاث ؟ جعل زيوس من أمالثيا العنزة الحورية , نجمة في السماء , وأصبح لها برج يحمل رسمها ( برج الجدي ) . عادت ريا الى زوجها القاسي كرونوس وقدمت اليه وليدها فاختطفه على الفور .. وابتلعه وهو يضحك بشراهة .. و لكنه لم يكن سوى قطعة من الحجر مغطاة بالثياب . بعد فترة شك كرونوس بالأمر , وطفق يبحث عن الوليد مسح الأرض بمن عليها بنظراته الثاقبة وكاد أن يعثر عليه .. لولا أن زيوس zeus كان أذكى من والده .. فحول نفسه الى ثعبان .. وحول الحوريات الى دببة .. عاش الطفل زيوس رغم أنف والده .. عاش الوليد زيوس ZEUS تحت هذه الرعاية .. كبر .. صار شابا قويا . كان ينتقل من كهف الى كهف .. وهناك قابل التنينة ميتيس .. التى عاونته . نصحته أن يذهب الى والدته ريا . وبالفعل ذهب الى والدته .. قابلها خلسة و قدمته الى كرونوس كساقي يعد له الشراب وأمره بإعداد الشراب , طلب زيوس zeus من والدته لأن تعد له كمية من الملح .. وأخرى من الخردل , كما نصحته ميتيس . خلط الملح والخردل .. مزجهما بالشراب ثم قدم الكل في كأس لكرونوس .. ظل كرونوس يشرب كالمجنون الكاس وراء الكأس .. سيطر الشراب على عقله .. دارت الأرض به .. امتلأت معدته بالشراب , سرى الملح في جسده وأمعائه مع الخردل , تقلصت بطنه وأحس برغبة شديدة بالتقيأ .. تقيأ كرونوس الثمل , قذف بكل محتويات معدته الضخم خارجا .. ثم خرج بعد ذلك أخوة زيوس الواحد تلو الاخر .. خرجوا شبابا مكتملي النمو , هلل الجميع اذ خرجوا جميعا من غير سوء .. قدموا جميعا فروض الولاء الى شقيقهم الأصغر زيوس ZEUS .. اختاروه قائدا عليهم في معركتهم ضد الوالد كرونوس , وضد حلفائه التياتن الأشرار , استمرت الحرب بين زيوس وكرونوس عشر سنوات , كانت الأم جايا تراقب الحرب وكانت تتمنى أن ينتصر زيوس واخوته .. ولذلك أطلقت نبوءة : إن النصر سيكون من حليف زيوس . ولكن بشرط .. عليه أن يكسب الى جانبه أعداء كرونوس الذين ألقى بهم في السجن .. في تارتارس . وهم كلوكلوبيس , والعمالقة ذوي المائة يد , ويتوجب على زيوس أن يطلق سراحهم . ذهب زيوس خلسة الى كامبي العجوز الشرسة التي تحرس بوابات سجن تارتاروس , وتسلل بالخفاء وفاجأها بضربة قوية قاضية قتلتها على الفور . إنتزع زيوس مفاتيح السجن من حزام العجوز , وعندما دخل فوجئ بأن الجميع , جميع المساجين لا يقدرون على الحركة .. كونهم منهكين من التعذيب والجوع والعطش . قدم زيوس لهم الطعام , وبعد أن أكلوا وشربوا .. قويت أطرافهم واشتدت عضلاتهم , أخرجهم من السجن حيث انضموا اليه . منح الكوكلوبيس , مخلصهم زيوس سلاحا فتاكا وهو " الصاعقة " وبذلك بإستطاعة زيوس zeus الان أن يبعث بالصواعق الحارقة المدمرة , صواعق تقضي على اعتى المخلوقات وتصرع أقوى المقاتلين . كما منحوا شقيقه هاديس خوذة الظلام , التي متى ما وضعها . اختفى عن الأنظار , يرى الاخرين دون أن يرونه . ومنحوا شقيقه الثاني بوسيدون " الشوكة الثلاثية " التي بواسطتها يثير البحار والمحيطات , بضربة واحدة منها . عقد الجميع مجلس حرب , اتفقوا فيه على خطة محكمة للنصر .. وضع هاديس خوذة الظلام على رأسه واختفى عن الأنظار .. وأصبح يرى كل من حوله وهم لا يرونه .. تسلل الى حيث كان كرونوس .. اقترب منه ولم يفطن به , انقض هاديس على الأسلحة .. أسلحة كرونوس وسرقها كلها نقلها في خفية الى حلفائه . بوسيدون بدوره لوح بالشوكة الضخمة في الهواء , وضرب بها ضربة واحدة الماء , هاجت كل البحار والمحيطات , ارتفعت الأمواج .. استولت الدهشة على كرونوس , ولم ينتبه لزيوس وهو يهجم عليه , انطلق نحوه زيوس بشراسة , أطلق نحوه وابلا من الصواعق المتأججة , فأنهاه في الحال . أما العمالقة ذوي المائة يد والبقية .. فقد تكفلوا بالباقي .. لقد هشموا رؤوس التياتن حلفاء كرونوس , بالصخور , هزموهم شر هزيمة . ثم أصدروا احكامهم عليهم : كرونوس ينفى بعيدا . التياتن ينفونة الى جزر بعيدة , تحت حراسة العمالقة .. وأخيرا تحققت النبوءة على كرونوس .. زيوس أو جوبيتر Zeus – Jupiter إله السماء وكبير الآلهة وقائد جبل الأولمبوس يهتم بالنظام والعدالة واحترام العهود والعلاقة بين الضيف ومضيفه و طبعا عرفنا قصة حياته امبارح له العديد من الزوجات والأبناء.. بوسيدون Poseidon ابن كرونوس وغايا، وشقيق زيوس كبير الآلهة، وهيرا كبيرة الآلهة، وديميترا ربة الأرض والخصب، وهاديس سيد العالم السفلي. هو رب الزلازل والعواصف البحرية والماء، وباني طروادة برفقة ابن أخيه أبولو، ومُوجد الحصان السريع، والحصان المجنح بيجاسوس. وحسب الميثولوجيا الأمازيغية فأن بوصيدون هو أب البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي بالأمازيغية, وهو زوج الربة غايا إلهة الطبيعة والأرض, كما انه اب آثينا/تانيث واطلس في الميثولولجيا الأمازيغية. اما في الميثولوجيا الأغريقية فهو اخ كبير الآلهة الأغريق زيوس وهو يعتبر من الآلهة الأولمبية العظيمة لأنه وزيوس وهيرا من اقدم الآلهة. وكانت امفتريت زوجته, غير انه كانت له ارتباطات مع غيرها من الزيجات سواء الألاهية او الأنسانية القابلة للموت. يمكن القول اعتمادا على أسطورة أنتايوس بأن بوصيدون الليبي كان مرتبطا بطنجة المدينة المغربية، ذلك أن طنجة تجمع بين الأرض أي المكان المفضل لغايا، إلى جانب البحر وهو المكان المفضل لبوصيدون كإله البحر. حتى ان طنجة هو أسم لزوجة أنتايوس حسب الأسطورة، كما أن أنتايوس كان مرتبطا بطنجة يلجأ فيها ألى سلاحه السري وهو الأرض أي أمه غايا. وبها عمل على جمع جماجم الأعداء الذين حاولوا أيذاء الأمازيغ ليبني بهم معبدا لأبيه بوصيدون, كما تروي الأسطورة الأغريق. اما اعتمادا على رواية هيرودوت فقد كان يكرم من قبل الأمازيغ الذين سكنوا حول بحيرة تريتونيس إلى جانب آلهة أخرى. حسب هيرودوت فأن بوسايدون إله أمازيغي الأصل، بحيث يقول بأن ما من شعب عرف عبادة هذا الإله في القدم الا الأمازيغ كما أشار ألى أن كلمة بوسايدون كلمة أمازيغية، وأن الأغريق قد عرفوه عن الليبيين القدامى أي الأمازيغ, في عبارته التالية: ... وتلك المعبودات التي يزعمون (يقصد المصريين) عدم معرفتهم لها ، وعلمهم بها ، يبدو لي ، أنها كانت ذات أصول وخصائص بلسجية ما عدا بوسيدون ، فإن معرفة الإغريق لهذا الإله ، قد كانت عن طريق الليبيين ، إذ ما من شعب انتشرت عبادة بوسيدون بين أفراده منذ عصور عريقة غير الشعب الليبي ، الذي عبده أبدا ، ومنذ القديم. وقد صوره هيرودوت كرب يتنقل في اعماق البحار على عربة تجرها احصنة ذهبية حاملا حربة, وعند غضبه يهيج بها امواج البحر. ويرى الأستاذ سيرجي ان بوسيدون الذي لم تعرف عبادته في مصر القديمة انتقل إلى اليونام من ليبيا اي تامزغا وانه من العبث البحث عن اصل عبادته خارج ليبيا حيث كان يكرم. وفي ما يتعلق بتكريمه في شمال افريقيا (تامزغا) فيذكر هيرودوت في الفقرة الثامنة والثمانين بعد المائة في كتابه الرابع ان الرعاة الليبيين كانوا يقدمون الأظاحي لأربابهم منها الشمس والقمر اما الأمازيغ (الليبيون) الذين يسكنون حول بحيرة تريتونيس فكانوا يقدمن قرابينهم أساسا للربة آثينا ثم للربين تريتون وبوسيدون. يتميز الرب بوسيدون عن غيره من الآلهة اليونانيه بلحيته وشعره الطويلتين. وقد لاحظ البعض تلك السمات واعتقد انهما سمات ترمز إلى الشخصية الملكية, غير ان هذا الاعتقاد ليس بالوظوح التام, فزيوس هو كبير آلهة الاغريق, لكنه لم يتميز بالمظهر الملكي المتميز بطول الشعر واللحية. بالاضافة إلى ذلك فقد تميز الاغريق بشعر ولحية قصيرتين منظمتين. في حين ان طول اللحية والشعر هما من مميزات المور الأمازيغ, فاللحية هي رمز الحكمة والسلطة عندهم. ومن خلال رسم اغريقي للبطلين عنتي وهرقل يتبين مدى الانطباع عن مظهر كل من الشعبين الأمازيغي والأغريقي, فقد تم ابراز البطل الأمازيغي وهو ابن بوسايدون بلحية وشعر طويل على نقيض هرقل ابن زيوس الذي تميز بلحية وشعر منظمين. لم يمثل الأغريق بوسايدون بشكل واحد, فبالاضافة إلى تمثيله بمظهر امازيغي, توجد تماثيل تبرزه على شكل اغريقي خاصة شعرة القصير. هيدز Hades وهو ابن كرونوس و ريا واخ لكبير الالهه زيوس واخ لهيرا و بوسيدون اصبح ملك العالم السفلي عالم الموتي وسمي هيدز اي مانح الثروة كنايه عما تحمله باطن الارض من كنوز و التى هي جزء من مملكته واشتهر هاديس بخوزته التي تخفيه عن الانظار ومعني (هاديس)اي الخفي و قد سمي بهذا الاسم نسبه الي خوزته هيرا Hera كانت هيرا زوجة وأخت زيوس، وربة الزواج، رُسمت شخصية هيرا لتكون ملكية ومهيبة. هيرا بنت كرونوس وريا، أخت زيوس كبير آلهة الإغريق، وزوجته فيما بعد، ربة الأرباب، وأم هيفايستوس إله النار والحدادة، و آرس إله الحرب. اشتُهرت هيرا بالمُشاغبة والغيرة على زوجها زيوس مُتعدد العلاقات النسائية، وبلغ من مشاغباتها حداً جعل زيوس يُعلقها من معصميها بقيد ذهبي بين الأرض والسماء، ورغم ضجة الآلهة بالشكوى، خصوصاً أشقاءها الآلهة الكبار بوسايدون إله البحر، وهاديس إله العالم السفلي وملك مملكة الموتى، إلا أن الوحيد الذي أمكنه فك القيد هو ولدها الذي كانت تخجل منه لعاهته الجسدية وبشاعة خلقته هيفايستوس إله النار والحدادة. أذاقت هيرا زوجات زيوس الويل مثل يوروبا أم أبوللو وآرتيميس والتي طاردتها في كل أنحاء الأرض لتمنعها من وضع ولديها التوأم، الإلهين القواسين، أبوللو إله الشمس، ورب الشعر، وكمال الرجولة الإغريقية، وآرتميس ربة الصيد، الإلهة العذراء. وحاولت ماوسعها الكيد لأولاد زيوس الآخرين مثل باخوس وهرقل، غير أن زيوس كان يتدخل لإنقاذهم منها كُل مرة. اشتركت في حرب طروادة مع بقية الآلهة، وكانت في صف الإغريق ومعها أثينا ربة الحكمة. لها دور كبير جداً في الأساطير اليونانية القديمة، وقلما تخلوا الأساطير من ذكرها، كانت تُعبد مع زوجها زيوس كما كانت تُعبد وحدها، وكانت تلجأ إليها النساء وقت شدتهن، خصوصاً وقت الولادة. كما كانت مُرشدة بحارة السفينة الأسطورية آرجوس. يُعد طائر الطاووس رمزها، وقيل أن العملاق ذا المائة عين كان يتبعها، فلما قُتل نثرت عيونه المائة على ريش الطاووس.
يتبع
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:20 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| | | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:48 am | |
|
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:22 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:48 am | |
|
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:23 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:50 am | |
| المحارب الاسطوري أخيل (Achilles) أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية كان له دور كبير في حرب طروادة والتي دارت أحداثها بين الإغريق و أهل طروادة. يروي هوميروس بعض الأحداث ًمن قصة أخيل في الإلياذة. حسب الأسطورة، كان أخيل ابنا لـ"بيلوس"، ملك ميرميدون، أمه "ثيتس" كانت من الحوريات. وحسب الكتابات الإغريقية القديمة، وحتى يصبح من الخالدين (غير الهالكين)، قامت أمه بغمره في مياه نهر سيتكس، إلا أنها وحين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر ، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء وأصبح ذلك نقطة ضعفه. تنبأ أحد العرافين للملك وزوجته أن ابنهما سيقتل في معركة طروادة حاول بيلوس وزوجته أن يخفيا أخيل، ألبساه ثياب الفتيات، ثم أرسلاه إلى لوكوميدس ملك جزيرة سيكاروس، ليعيش معه في قصره كأحدى بناته. قامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق، و فشل الإغريق أول الأمر في أخذ المدينة ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه. واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها، وانضم إلى جيش الإغريق. استطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجاممنون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس. بعد إحدى المعارك، وضع أجاممنون يده على كريسيس بنت ملك طروادة، ورفض أن يعيدها لوالدها. احتدم الخلاف بينه وبين أخيل قام أخيل باعتزال الحرب، ثم بدأت الهزائم تتوالى على جيش الإغريق. عندما رأى باتركلس (صديق أخيل) هزائم قومه حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى ولكن أخيل رفض ذلك، فطلب باتركلس من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكس ظانا أنه قتل أخيل نفسه. ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه صمم على الانتقام من هيكتور. استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور إلا أنه وفي النهاية قام باريس أخو هيكتور بتصويب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه فسقط أرضا، ثم تمكن باريس من أن يجهز عليه. يستعمل لفظ وتر أخيل في الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف في الشخص المعين، فإذا ضرب أو قطع وتر أخيل فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة من جسده. أجاكس Ajax بطل إغريقي شجاع ومغرور يأتي بعد أخيل في الشجاعة. بعد موت أخيل يتقاتل كل من أجاكس وأوديسيوس على أسلحته لكن الإغريقيين يصوتون لأوديسيوس فيخطط أجاكس لمهاجمة الجيش الإغريقي للانتقام من أدويسيوس لكن أثينا تصيبه بالجنون فيهاجم قطيعاً من الماشية معتقداً أنه يقتل قادة اليونان وعندما يعود لصوابه ينتحر حزناً وخجلاً من نفسه. ارجناتوس مقاتل يوناني بارز لكنه عنيف وسيء الخلق عند سقوط طروادة يغتصب كاسندرا ابنة بريام، فتنتقم منه أثينا بتحطيم سفينته في البحر أثناء عودته للوطن فيسبح إلى أن يصل صخرة ويتسلقها متفاخراً بأنه هرب من عقاب إلهي، مما يدفع بوسيدون إله البحر، إلى شق الصخرة واغراقه انتقاماً من غروره. هرقل البطل القوي النصف إله, أبوه زيوس وأمه الكميني كانت من البشر هيرا زوجة زيوس كانت تكره عبث زوجها مع الأخريات, لذا فليس غريباً أن تعلن الحرب على هرقل منذ ولادته. أرسلت أفعى للقضاء عليه في المهد لكن الطفل النبيه خنقها بيديه. تعاظم بغضها, وقررت القضاء عليه نهائياً, فبينما هو نائم هانئا فى وسط اسرته السعيدة بين زوجته و ابنائه , تسللت اليه و لمست جبهته و كان ذلك كافيا ليصيبه بلوثة جعلته يتوهم ان كل من يحيطون به هم اعداء لابد من القضاء عليهم و بذلك اندفع هرقل دون وعى يطوح بيديه يمينا و شمالا و اخذت تلك اللوثة تزداد حتى هب ذات يوم من نومه فى ثورة شديدة و فتك بأبنائه جميعا و هنا شعرت الربة "اثينا" بالعطف عليه فضرب راسه بحجرها المقدس لتذهب عنه لوثته. و هنا افاق هرقل و استبد به الحزن الشديد لما فعله و نفى نفسه بعيدا عن العالم و هام شريدا حتى انتهى به المطاف الى معبد دلفى فجثا على ركبتيه و اخذ يتضرع للآلهة ان تهديه لطريقة يكفر بها عما فعله من اثم كبير و عندما لمست هيرا رغبة زيوس للعفو عن هرقل , لجأت الى وسائلها الملتوية حتى اقنعته ان يحكم على الفتى بأن يخضع للسلطان (يوريسيثوس) ملك ارجوس و ان يمتثل لكل ما يكلفه من اعمال و هنا عرف بقية آلهة الاولمب ما سيلاقيه هرقل من صعاب و مشاق فاسرع كل منهم لتقديم يد العون اليه: منحته الربة"اثينا" خوذة لراسة و منحه "هرمز" سيفا حادا و منحه " ابوللو" سهما و قوسا و اعطاه "بوسيدون" جوادا و وهبه" هيفايستوس" حذاء من نحاس و حتى زيوس و هو رب الارباب نفسه قدم له درعا قوية رائعة وكان عدد الأعمال الموكلة إلى هرقل إثنا عشر, نجح في كلها نجاحاً باهراً, وهي: 1- القضاء على اسد "نيميا" الذى يختبىء فى غابة ارجوس و الذى يقطع الطريق على الجميع و يثير الرعب و الفزع فى قلوب الجميع 2- القضاء على الهيدرا ليرنا"و هى من الوحوش سنتحدث عنها فى حلقات لاحقة 3- الإتيان بالغزال الاركادى ذو القرون الذهبية المقدس حيا 4- الإتيان للملك بخنزير"أريمانثوس" حيا 5- تنظيف زرائب " اوجياس" امير"اوليس" 6-قتل طيور "ستيمفاليان" المتوحشة 7-القضاء على ثور كريت 8-احضار خيول"ديوميد" الى اسوار "طيبة" 9- الحصول على زنار "هيبوليت" ملكة نساء الامازون 10-الرحيل الى قادش للقضاء على وحش "جيريون" و الاستيلاء على ثيرانه 11-هنا قرر الملك ان يرسل هرقل الى ارض بعيدة موحشة ليحضر له منها تفاحات الهسبيريديا الذهبية 12-امر الملك هرقل ان يحضر له "الكلب سربيريوس" حارس ابواب العالم السفلى في نوبة جنون جديدة, قتل هرقل صديقه أبيتوس فأدين بالبقاء ثلاث سنوات عبداً عند الملكة "امفالي". كان خلالها يقوم بأعمال النساء, والملكة كانت قد ارتدت جلد النمر الخاص به. وعندما انتهى خدمته تزوج "ديانيرا" وعاش ثلاث سنوات مع زوجته بسلام.وفي إحدى الموات كان مسافراً مع زوجته فوصلا إلى نهر كان القنطور نيسوس ينقل المسافرين لقاء أجرة معلومة. هرقل عبر النهر وجعل نيسوس ينقل زوجته, عندما وصل الشاطئ استدار فوجده يعبث معها, أطلق سهماً أصاب قلب نيسوس. أخبر القنطور المحتضر ديانيرا أن تأخذ بعض دمه الذي يعمل كسحر وسيحفظ لها حب زوجها. في يوم من الأيام أسر هرقل عذراء جميلة اسمها "أيولي", وفي اليوم الذي أراد تقديم الأضاحي للآلهة على شرف انتصاره, أرسلت له "ديانيرا" ثوباً أبيض سكبت عليه قليلاً من دم "ميسوس". وحالما صار الثوب دافئاً على جسد هرقل سرى السم إلى كل أعضائه وسبب له ألماً فظيعاً. عرف هرقل أنها نهايته فصعد إلى جبل أوريتا ونصب محرقة جنائزية, وأهدى سهامه ورمحه لفيلوكتيت واضطجع على كومة الحطب وأراح رأسه على عصاه وغطى نفسه بجلد الأسد. أمر فيلوكتيت أن يقرب المشعل ويوقد النار. واندلع اللهيب الذي مللأ الفضاء وأتى على الكتلة كلها. أما ديانيرا فشنقت نفسها عندما فهمت فعلتها الشنيعة. الآلهة أنفسهم حزنوا لدى رؤيتهم بطل الأرض يلقى نهايته. إلا أن زيوس قال لهم بمظهر الوقار: "ما فيه من أمه هو الذي يموت, أما ما أخذه مني فهو خالد سوف آخذه بعد موته إلى الشواطئ السماوية وأطلب منكم جميعاً أن تعاملوه بلطف". من الجدير أن نذكر أيضاً أن "هيبي" ربة الصبا وساقية الآلهة ابنة هيرا تزوجت هرقل وسُرّحت من وظيفتها كربة هرقل البطل القوي النصف إله, أبوه زيوس وأمه الكميني كانت من البشر هيرا زوجة زيوس كانت تكره عبث زوجها مع الأخريات, لذا فليس غريباً أن تعلن الحرب على هرقل منذ ولادته. أرسلت أفعى للقضاء عليه في المهد لكن الطفل النبيه خنقها بيديه. تعاظم بغضها, وقررت القضاء عليه نهائياً فبينما هو نائم هانئا فى وسط اسرته السعيدة , بين زوجته و ابنائه , تسللت اليه و لمست جبهته و كان ذلك كافيا ليصيبه بلوثة جعلته يتوهم ان كل من يحيطون به هم اعداء لابد من القضاء عليهم و بذلك اندفع هرقل دون وعى يطوح بيديه يمينا و شمالا و اخذت تلك اللوثة تزداد حتى هب ذات يوم من نومه فى ثورة شديدة و فتك بأبنائه جميعا و هنا شعرت الربة "اثينا" بالعطف عليه فضرب راسه بحجرها المقدس لتذهب عنه لوثته. و هنا افاق هرقل و استبد به الحزن الشديد لما فعله و نفى نفسه بعيدا عن العالم و هام شريدا حتى انتهى به المطاف الى معبد دلفى فجثا على ركبتيه و اخذ يتضرع للآلهة ان تهديه لطريقة يكفر بها عما فعله من اثم كبير و عندما لمست هيرا رغبة زيوس للعفو عن هرقل , لجأت الى وسائلها الملتوية حتى اقنعته ان يحكم على الفتى بأن يخضع للسلطان (يوريسيثوس) ملك ارجوس و ان يمتثل لكل ما يكلفه من اعمال و هنا عرف بقية آلهة الاولمب ما سيلاقيه هرقل من صعاب و مشاق فاسرع كل منهم لتقديم يد العون اليه: منحته الربة"اثينا" خوذة لراسة و منحه "هرمز" سيفا حادا و منحه " ابوللو" سهما و قوسا و اعطاه "بوسيدون" جوادا و وهبه" هيفايستوس" حذاء من نحاس و حتى زيوس و هو رب الارباب نفسه قدم له درعا قوية رائعة وكان عدد الأعمال الموكلة إلى هرقل إثنا عشر, نجح في كلها نجاحاً باهراً, وهي: 1- القضاء على اسد "نيميا" الذى يختبىء فى غابة ارجوس و الذى يقطع الطريق على الجميع و يثير الرعب و الفزع فى قلوب الجميع 2- القضاء على الهيدرا ليرنا"و هى من الوحوش سنتحدث عنها فى حلقات لاحقة 3- الإتيان بالغزال الاركادى ذو القرون الذهبية المقدس حيا 4- الإتيان للملك بخنزير"أريمانثوس" حيا 5- تنظيف زرائب " اوجياس" امير"اوليس" 6-قتل طيور "ستيمفاليان" المتوحشة 7-القضاء على ثور كريت 8-احضار خيول"ديوميد" الى اسوار "طيبة" 9- الحصول على زنار "هيبوليت" ملكة نساء الامازون 10-الرحيل الى قادش للقضاء على وحش "جيريون" و الاستيلاء على ثيرانه 11-هنا قرر الملك ان يرسل هرقل الى ارض بعيدة موحشة ليحضر له منها تفاحات الهسبيريديا الذهبية 12-امر الملك هرقل ان يحضر له "الكلب سربيريوس" حارس ابواب العالم السفلى في نوبة جنون جديدة, قتل هرقل صديقه أبيتوس فأدين بالبقاء ثلاث سنوات عبداً عند الملكة "امفالي". كان خلالها يقوم بأعمال النساء, والملكة كانت قد ارتدت جلد النمر الخاص به. وعندما انتهى خدمته تزوج "ديانيرا" وعاش ثلاث سنوات مع زوجته بسلام وفي إحدى الموات كان مسافراً مع زوجته فوصلا إلى نهر كان القنطور نيسوس ينقل المسافرين لقاء أجرة معلومة هرقل عبر النهر وجعل نيسوس ينقل زوجته, عندما وصل الشاطئ استدار فوجده يعبث معها, أطلق سهماً أصاب قلب نيسوس. أخبر القنطور المحتضر ديانيرا أن تأخذ بعض دمه الذي يعمل كسحر وسيحفظ لها حب زوجها. في يوم من الأيام أسر هرقل عذراء جميلة اسمها "أيولي", وفي اليوم الذي أراد تقديم الأضاحي للآلهة على شرف انتصاره, أرسلت له "ديانيرا" ثوباً أبيض سكبت عليه قليلاً من دم "ميسوس". وحالما صار الثوب دافئاً على جسد هرقل سرى السم إلى كل أعضائه وسبب له ألماً فظيعاً. عرف هرقل أنها نهايته فصعد إلى جبل أوريتا ونصب محرقة جنائزية وأهدى سهامه ورمحه لفيلوكتيت واضطجع على كومة الحطب وأراح رأسه على عصاه وغطى نفسه بجلد الأسد. أمر فيلوكتيت أن يقرب المشعل ويوقد النار. واندلع اللهيب الذي مللأ الفضاء وأتى على الكتلة كلها. أما ديانيرا فشنقت نفسها عندما فهمت فعلتها الشنيعة. الآلهة أنفسهم حزنوا لدى رؤيتهم بطل الأرض يلقى نهايته. إلا أن زيوس قال لهم بمظهر الوقار: "ما فيه من أمه هو الذي يموت, أما ما أخذه مني فهو خالد سوف آخذه بعد موته إلى الشواطئ السماوية وأطلب منكم جميعاً أن تعاملوه بلطف". من الجدير أن نذكر أيضاً أن "هيبي" ربة الصبا وساقية الآلهة ابنة هيرا تزوجت هرقل وسُرّحت من وظيفتها كربة http://www.theoi.com/Ouranios/Hebe.html هركليز و زواجه من هيبى الامازونيات amazons كلمة «امازونكا» هي كلمة يونانية تعني ذات الثدي الواحد. وبهذا الخصوص تقول الاسطورة ان المرأة الامازونية كانت تلجأ الى كي صدر ابنتها منذ سن الطفولة لكي يضمر احد الثديين حتى لا يعيقها مستقبلا عن استخدام القوس والاسهم في الرماية.. ولعل ذلك يعد من اكثر تقاليد الامازونيات وحشية وبربرية كما ان مثل هذا التقليد البربري والقاسي يبين كيف ان هؤلاء النسوة الامازونيات قد حاولن بشتى السبل نبذ انوثتهن للخروج بمظهر المقاتلات المتمرسات. لم تؤكد الحفريات الاثرية حتى الوقت الراهن على وجود شعب قوامه نساء مقاتلات كالامازونيات مثلما جاء في الاساطير الاغريقية القديمة، فهناك مع ذلك ادلة غير مباشرة تشير الى ان موطنهن كان عند نهر ترمودون كما كتب المؤرخ الاغريقي هيرودوت. وقد اكتشف بالفعل في ذلك المكان تل مرتفع كان بمثابة حصن منيع كما وجدت حفرة غير مألوفة استخدمت فيما يعتقد لاداء الطقوس والمراسم الدينية وهو ما يدل على ان المنطقة كانت مأهولة في زمن ما لكن ليس من المؤكد ان اهاليها كانوا من نساء الامازون اللائي كتب عنهن هيرودوت. اما هيرودوت (Herodotus ), المؤرّخ اليونانيّ الأشهر, فاعتقد أن الأمازونيات قد تواجدن فعلا في حضارة اليونان القديمة. في حين جازف بعض العلماء الآخرين بالقول ان النّساء المحاربات هن جنود الفرس الذكور الذين حلقوا لحاهم وتنكّروا كنساء في المعركة. ولا يخفى هنا طبعا أن آراء كهذه قد اصطبغت بالعداء التاريخي بين أثينا وفارس، وهي قد تكون شكلا آخر من اشكال حروب الإغريق ضد أعدائهم الفرس.ا ومن التساؤلات الرئيسية التي اقلقت خيال الاغريق ذلك التساؤل الذي يدور حول السبب الذي جعل قبيلة الامازونيات لم تنقرض بعد جيل واحد طالما انها كانت تتألف من النساء فقط.. وفي اغلب الحالات كان الاغريق يفسرون ذلك بان النساء الامازونيات المقاتلات انجبن اطفالا من رجال قبائل اخرى ثم احتفظن بالاناث من فلذات اكبادهن وقمن بارسال الذكور الى آبائهم من رجال القبائل. اقدم رسم للامازونيات يرجع الى عام 700 قبل الميلاد. وقد وصف مؤرخون قدماء اولئك النسوة الامازونيات بان القنص والصيد مهنتهن وانهن يشاركن في القتال ويلبسن ويكسين اجسادهن مثلما يلبس الرجال المحاربون ويكسون اجسادهم وتتضمن الاساطير الاغريقية حكايات كثيرة عن الامازونيات حيث تقول احدى هذه الاساطير ان البطل الاسطوري هرقل اقتحم في احدى معاركه قبيلة الامازونيات التي تمتعت بسيادتها واستقلالها عن الرجال في تلك الفترة.( راجع هرقل ) ومع أن الأدلة الأثرية الحديثة بخصوصهن كانت ضئيلة إلى حدّ ما, لكنّها بقيت مثيرة بدرجة كبيرة وأوحت ان نساء مثل هؤلاء قد وجدن وقاتلن ربما من أجل حالة مساوية لوضع الرجال، مع أن مثل هذا الدّليل لا يأخذ بالرؤية الأسطوريّة اليونانيّة التّقليديّة للنّساء المحاربات والتي صورتهن باعتبارهن جنسا مستقلا كلية سواء في اقليمهن او قيمهن المنفصلة عن الجزر اليونانية (بيلوبونيسس) وتقاليده الثقافية والسياسية والاجتماعية , حيث أن وجودهن البارز في الأساطير اليونانيّة قد خدم غرضًا مثيرًا جدًّا في عمق تحولات الثقافة الانسانية. كانت الأوصاف المبكّرة للنّساء المحاربات متشابهة بصورة حسنة مع صورة الالهة (أثينا), ومع تقدّم العصور فقد شبهت الأمازونيات بصورة (أرتيمس) .
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:23 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:51 am | |
| سمات الأمازونيات كانت الأمازونيات جنسا من المحاربات الشرسات. وقد تواصل التفكير بحياتهن وأساليب عيشهن عبر العصور من خلال الأساطير والخرافات. حيث نظر الباحثون الى موضوعة الأمازونيات بطريقتين: كظاهرة أسطوريّة كلّيًّا, أو كمزيج أسطوريّ أثريّ مؤيد بأدلة ملموسة. وقد كشفت الابحاث الأثرية خلال السنوات القليلة الماضية أن موضوع الأمازونيات لم يكن كلّيًّا مسألة أساطير فحسب. وأنه لفهم هؤلاء النّساء فلا بد من النظر إليهم عبر كلتا زاويتي النظر قبل صياغة اية نتيجة. فقد تواجدت الأمازونيات في سياق أسطوريّ عمليّ, و الدّليل الأثريّ الأخير قد بدأ بإماطة اللثام للكشف عن أصولهن الرّسميّة. احتفظت الأمازونيات بنظام تربية خاصة فقد كانت الأنثى تربى منذ الصغر لتكون محاربة حيث تخضع لحرق الثدي الأيسر منذ صغرها، لتسهيل استخدام القوس، باعتباره السلاح الرئيس في مجتمع الأمازونيات، الى جانب الليبريس (librys)، وهو فأس مزدوج الرأس إضافة الى درع على شكل هلال. وقيل أن الأمازونيات قد استطعن ترويض الأحصنة وركوبها قبل فترة طويلة مما فعل اليونان. مما اعطاهن القدرة للمضيّ في المعركة وخوض حروب اكثر شراسة. وتبقى الروايات غامضة بخصوص الثّقافة وأساليب القيادة والحكم في مجتمع الأمازونيات, لكن تذكر بعض المصادر أنّه كانت هناك ملكتان في مجتمع الأمازونيات , واحدة تختص بشوؤن الحكم المحلّيّة وأخرى تتولى مسائل الحرب وكانت مستعمرات الأمازونيات مرهوبة الجانب من قبل اليونان, وقد استحضر الزعيم الاسبرطي ليكورجوس (Lycurgus) لاحقا ميراث الأمازونيات من الانتصارات والشراسة في الحرب إبان كتابته لدستور مدينة إسبرطة. الأساطير الاغريقية حول الأمازونيات تعتبر الأساطير الاغريقية المعين الأساسي حتى الآن في تصوير الامازونيات وثمة روايات عدّة تحيط بالحديث عن تلك النّساء المحاربات في الأساطير القديمة وتتضمن حبكتها عادة وجود بطل أسطوريّ ومعركة, و فيما بعد, هزيمة محققة لأولئك النسوة الخارقات. وهناك ثلاث اساطير تعتبر الاكثر شهرة وهي: رواية ديودورس حول أمازونيات قارة اطلنطا, واسطورة هرقل وأعماله الاثني عشر، ثم اسطورة (أخيل وبانثيزليا). 1_ أسطورة الأمازونيات في قارة أطلنطا يروي العالم والمؤرخ اليوناني القديم ديودورس ( 340قبل الميلاد - ؟) ان اصل الامازونيات يعود الى عصر قارة اطلنطا القديمة، وهي قارة اختلفت الروايات العلمية حولها، لكن التأريخ القديم يحيل الى انها قارة مفقودة اختفت في احد المحيطات لاسباب مختلفة، على ان بعضا من المؤرخين لا يثبتون صحة وجودها ويحيلونها الى الاساطير اليونانية القديمة. ويذكر المؤرخ ديودورس ان الامازونيات عشن في غربيّ ليبيا, ويصفها بأنها " بلد الشعوب المتحضّرة, ومنها جاءت الآلهة" وطبقًا لرواية ديودورس, فإن ثقافة وعادات الأمازونيات كانت على النّقيض من نظيرتها في بلاد اليونان، حيث يقوم الرجال بالاعمال المنزلية، فيما تتولى النساء الامازونيات مقاليد السّياسة والحكم والعناية بأمورالحرب, وهوما تطلّب خدمة الزامية في الجيش تؤديها النساء لعدّة سنوات أثناء مراهقتهم. ويورد المؤرخ ديودورس انه لم يكن يسمح للمرأة الأمازونية بحرّيّة الإنجاب الا بعد انهائها الخدمة العسكرية الالزامية فقط. وفي حالة انجاب مولود جديد، فإن مهمة العناية به توكل للرجال، حيث تختلف طرق العناية به بناء على جنسه من حيث كونه ذكرا او انثى، فبينما يكتسب الطفل الذكر وجودا عاديا ينذر فيها للخدمة المنزلية، فإن المولودة الأنثى تخضع لطقوس ما يسمى " ترسيم الصدر" وهي عملية يتم فيها احراق الثدي الأيسر أو الأيمن، وحسب رواية المؤرخ ديودورس فإن طقوس الترسيم تتم وفقا لاعتقاد الامازونيات بأن صّدور النساء قد تشكل عائقا في الحرب. وتستمرّ حكاية أطلنتس بالتالي مع ملكة الأمازونيات القوية مايرينا, التي فرضت حصارا على أطلنتس انتهى بسيطرة الامازونيات على مدينة سيرن, ورغم مقاومة بسيطة فقد خضع سكان اطلنتس اخيرا لحكم الامازونيات، وكان متوقّعا ان تقوم نساء الامازون بعدها بإبادة شعب "الغورون" الذين كانوا يقطنون غربا، ويقومون على الدوام بشن غارات ضد سكان اطلنتس. وقد عرف الغورون بإنهم مخلوقات بشعة ينحدرون من الميدوزا. ويروى أنه قبل ان تقوم الامازونيات بمهاجمة الغورون، فقد حدثت ثورة في المدينة استطاع فيها السكان الأصليون قتل نصف النّساء المحاربات بسيوفهن وهن نائمات، ومع ذلك فقد تمكنت الأمازونيات بنصف عددهن المتبقي من مهاجمة الغورون لكن نصرهن كان مجتزأ، فقد لجأن أخيرا الى البطل الأسطوري (فرساوس) لقتال الغورون وإبادتهم. 2_ اسطورة هرقل وأعماله الاثني عشر يعتبر هرقل بطلا خارقا في الاساطير اليونانية، مكنته ميزاته الانتقال من وضعه كإنسان فان الى مملكة الخالدين،وهو ابن زيوس كبير الآلهة الاغريقية وثمرة عشقه للجميلة (ألكمينا) وهي امرأة من البشر الفانين احبها زيوس فأنجبت له هرقل. تروي الأسطورة ان هرقل قد أُجْبِرَ على أداء اثني عشر عملاً، بعد ان سحرته زوجة ابيه الالهة (هيرا) فقتل زوجته (ميجارا) و أطفاله في نوبة غضب مجنون بتأثير السحر، وقد نفى هرقل نفسه بعد ما اقترف والتمس البحث عن (بايثي) عرافة معبد دلفي، فأمرته الوسيطة الروحية أن يقضي وقته خادما ل ( يوريسثيس ) والذي أرسله لينجز اثني عشرعملا في سبيل تطهير نفسه من الجريمة التي اقترفها بحق زوجته وأطفاله. وكان من ضمن المهام الوكلة اليه الاستيلاء على حزام (هيبولايت) ملكة الأمازونيات. ولقد شكل الاستيلاء على الحزام أهمّيّةً عظيمةً للنساء الامازونيات، فقد امتلكت هيبولايت حزامًا ذهبيًّا منحه اياها اله الحرب (آريز) ،و تقول بعض مصادر الاسطورة أن هرقل اغتصب هيبولايت لانتزاع الحزام منها, لكنّ روايات أخرى تقول أن الملكة نفسها قد اعطته اياه طوعا، وسواء أكان الاستيلاء على الحزام بالقوة او سواها؛ فقد انتقمت الامازونيات من هرقل وحسب الاسطورة فقد قاتل هرقل الأمازونيات حتى أنه لم يدع منهن واحدة. 3- أسطورة أخيل وبانثيزليا الرواية الثالثة الشهيرة حول وجود الأمازونيات هي اسطورة (أخيل وبانثيزليا) ويُروى أن البطل الأسطوري اليوناني أخيل قد التقى المحاربة الامازونية بانثيزليا خلال حرب طروادة، ويصوّر أخيل باعتباره مخلوقا بريّا نقطة ضعفه في كعب قدمه ويُروى أنه عصى أستاذه تشيرون ( كائن خرافي نصفه انسان والنصف الآخر حصان) واصبح قائد جيش وهو في سن الخامسة عشرة حيث خاض حروبا كثيرة خارج بلاد اليونان وفي المقابل كانت الأمازونية بانثيزليا محاربة عظيمة وقد قتلت – بغير قصد – ملكة الأمازونيات هيبولايت، لكنها كانت قد تلقت تطهيرا عما اقترفته، وأسندت لها مهمة قيادة فيلق من النساء الأمازونيات في احدى معارك حرب طروادة . وتروي الاسطورة أنّ فيلق بانثيزليا وفيلق أخيل قد تقابلا في طروادة واشتبكا في معركة ضروس, لكن عندما أجهز اخيل على بانثيزليا وقتلها، وانحنى عليها ليلتقط درعها وفقا للتقليد المتبع في اغنتام درع العدوّ ، فقد راعه جمالها -بعد إزالة درعها- فبكى علانية على جمالها الميّت وتذكر بعض الروايات انه اغتصبها. الاوديسة 4shared.com /account/file/...eHbmmXzPPtUKy2 الارجوس argus مخلوق لديه مائة عين كل اربعة عيون تنظر فى احد الاتجاهات و كان لا ينام وكان خادما مخلصا لهيرا زوجة زيوس ( طبعا بقينا عارفينهم كويس) و كانت هيرا متعلقة بهذاالمخلوق جدا و عاقبها زيوس على احدى حماقتها بانه ارسل هرميس لقتل الارجوس و حاول هرميس لان يخدر الارجوس و يجعل عيونه كلها تنام بالموسيق و لكنه فشل فاخرج سيفه و ذبحه و حزنت هيرا عليه جدا لدرجة انها نزعت اعينه المائة و وضعتها على ريش طاووسها وهكذا فسر الاغريق سبب وجود هذه العيون علي ريش الطاوووس علي انها عيون الارجوس الجرجونات الثلاث the three gorgons ميدوسا الشهيرة و اختيها ستينو و ايوريال يعشن فى جزيرة ما فى البحر المتوسط ثلاث أخوات غضب عليهم زيوس فجعلهم مكسوات الرؤوس بالأفاعي بدلاً من الشعر،و السان كلسان الحيات و ايديهن من نحاس فى جزيرة ما فى البحر المتوسط كل من ينظر إليهن يتحول إلى حجر، اشهرهن ميدوزا و التى قتلها بروسيوس .. حين نظر اليها فى درعه البراق الذى كانت قد اهدته اثينا ايه ليتمكن من قتلها و يقال ان اثينا وضعت راس ميدوسا على درعها المسمى الايجيس وبالنسبة لاخواتها لم يقتلهم بروسيوس و يقال ان اثينا اهدت دم ميدوسا الى اسكليبيوس حيث انه له قدرات خارقة و من دم ميدوسا ولد البيجاسوس و دمها ايضا له القدرة الخارقة على الشفاء او القتل فالدماء من نصفها الايمن للشفاء و من نصفها الايسر للقتل السيرانة مجموعة كائنات لها رؤوس نسوة وأجساد طيور كانت تسحر الملاحين بغنائهم فتهلكهم.. طلب أوديسيوس من جنوده ربطه إلى صاري السفينة عند اقترابهم من جزيرتهم لكي لا يتأثر بغنائهم وينجذب نحوهم.. ( راجع اوديسيوس). Cyclops السيكلوب عملاق ذو عين واحدة وسط الجبين معروفين بعدم الرحمة و حبهم لاكل البشر و هى مخلوقات متوحشة ذات قوة رهيبة و غالبا ما كانوا محبوسين فى العالم السفلى واجه البطل أوديسيوس أحد هذه العمالقة وهو بوليمفوس ابن بوسيدون اقتلع أوديسيوس عينه الوحيدة مما سبب غضب بوسيدون عليه وحجزه في البحر لعشر سنوات لمنعه من العودة لبلده أثيكا بعد انتهاء الحرب الطروادية ( راجع اوديسيوس) السيرانة مجموعة كائنات لها رؤوس نسوة وأجساد طيور كانت تسحر الملاحين بغنائهم فتهلكهم.. طلب أوديسيوس من جنوده ربطه إلى صاري السفينة عند اقترابهم من جزيرتهم لكي لا يتأثر بغنائهم وينجذب نحوهم.. ( راجع اوديسيوس). Cyclops السيكلوب عملاق ذو عين واحدة وسط الجبين معروفين بعدم الرحمة و حبهم لاكل البشر و هى مخلوقات متوحشة ذات قوة رهيبة و غالبا ما كانوا محبوسين فى العالم السفلى واجه البطل أوديسيوس أحد هذه العمالقة وهو بوليمفوس ابن بوسيدون اقتلع أوديسيوس عينه الوحيدة مما سبب غضب بوسيدون عليه وحجزه في البحر لعشر سنوات لمنعه من العودة لبلده أثيكا بعد انتهاء الحرب الطروادية ( راجع اوديسيوس) المينوتور-the Minotaur ناس كتير بتقول ان معنى كلمة مينو تور هى النصف انسان و النصف ثور ده خطأ مينو تور اصلها(مينوس+تورس)اى ثور مينوس نسبة الى الملك مينوس الذى اقتناه تروي الأسطورة اليونانية أن الملك مينوس ملك كريت أمر مهندسه البارع ديدالوس أن يبني له قصر كنوسوس الشهير فوق تيه مستدير ومربع يخترقه ممر طويل متعرَّج بحيث يتعذر من خلال هذا التيه الوصول إلى القصر حيث الملك كما يستحيل على الداخل إليه الخروج منه وفي قصر كنوسوس ربَّى الملك وحشاً هائلاً مقدساً كان يسمى " المينتور" وهو مشتق من اسم الملك مينوس والكلمة اليونانية " توروس" وتعني الثور و كان ذلك الوحش نصفين : نصف إنسان ونصف ثور . وفي كل سنة كان الملك مينوس يطالب مدينة أثينا بتقديم سبع فتيات وسبعة فتيان قرباناً للمينوتور المقدس . عندما انتهى ديدالوس من بناء التيه والقصر سجنه الملك ومعه ابنه ايكاروس حتى لا يفشي سرّ التيه , لكن ديدالوس البارع , كما تقول الأسطورة صنع أجنحة له ولابنه وطارا فوقع ايكاروس في البحر لأنه اقترب كثيراً من الشمس أذابت شمع الأجنحة , ونجا ديدالوس وهبط في صقلية . وقد كان تيسيوس ابن ملك أثينا " آجيوس" تطّوع للذهاب إلى كريت واحداً من الضحايا التي ستقدم للمينوتور بعد أن صمم على قتل الوحش وفي كريت تتعرف إليه " اردياني" ابنة مينوس الملك وتعشقه . يفاتحها بخطته حول قتل المينوتور المحبوس في المتاهة فتعطيه اردياني كرة من الخيوط يمسك بطرفها داخل المتاهة حتى يستطيع العودة مقتفياً أثر الخيط بعد أن يقتل الوحش . ينفّذ تيسوس خطته فيقتل المينوتور وينقذ أثينا من شره , ثم يعود ليخطف حبيبته ويرجع إلى بلاده ويتزوج بأردياني
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:24 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:53 am | |
| -السفنكس تأتي كلمة سفينكس من الكلمة اليونانية shingo بمعني الخنق أو shpingein بمعني الربط بشدةوهو مخلوق خرافي لكائن نصفه العلوي لأنثى و الباقي جسد الأسد و أجنحة طائر قيل انه الجريفن و كان هذا الكائن يخنق ضحاياه و من هنا جائت التسمية ,ان هذا الكائن نتيجة لتزاوج وحشين من وحوش الاغريق هما تايفون Typhon (كائن ذو 100 رأس سام و قتل من قبل زيوس نفسه ) و Echidna (كائن له رأس حورية جميلة و جسد أفعى عملاقة ). و اشهر حيوانت السفنكس ذلك الذى تكلمنا عنه فى قصة اوديب ( راجع اوديب) و كان موقعه على صخرة مرتفعة على ابواب طيبة ارسله زيوس لارهاب اهل طيبة و القاء الالغاز عليهم و قتل من لا يستطيع حل اللغز الى ان جاء اوديب و تمكن من حل اللغز و خلص اهل طيبة من ذلك الوحش The Gryphon-الجريفين الجريفن مخلوق ضخم شرس المظهر الى حد مانصفه نسر و نصفه اسد ,أجنحته الكبيرة توفر له طيراناً بسرعات مذهلة ينقسم الجريفن الى فصيلتين ألا وهما الجريفن الشمالي أو Hyberborean ويعيش في أعالي الجبال و غابات شمال شرق أوربا و روسيا و قد امتدت تلك الغابات جنوب اوكرانيا اكثر مما تبدو عليه الآن. والجريفن الهندي كان يتواجد في الجبال في شمال شرق الهند و الشرق الأوسط . أسطورة الجريفن قديما شاركت ثلاث مخلوقات أسطورية في حروب و صراعات البشر في السماء الا و هي (,التنين , الكايميرا و الجريفن ) . استخدم التنين قوته الهائلة بالطيران و نفث النار لسحق أعدائه, أما الكايميرا كان ينظر في جميع الاتجاهات برؤوسه العديدة و كان يرى حتى أعدائه المختفين. راقب الجريفن غريميه لوقت طويل باحثاً عن نقاط قوتهما و ضعفهما ,في النهاية تدخل في القتال.مستخدماً ذكائه استدرج التنين من مخبئه دافعاً به نحو أعماق المحيط حيث اطفأ نيرانه للأبد ,و تحت الأرض حفر الجريفن نفقاً طويلاً حتى وصل الى الكايميرا مهاجماً اياه من المكان الوحيد الذي لم يتوقعه و لم يستوعب الكايميرا المفاجأة و بذلك فقد تم هزمه بسهولة .و هكذا بالذكاء و العلم هزم الجريفن عدوين اكثر منه قوة و بذلك حقق نصراً عظيماً . الهيبوجريف - Hippogriff ينحدر من الجريفن ,عاش في جبال Rhiphaean ,يقال أنه نتيجة تزاوج الجريفن مع مهرة !؟ حيث أنه يشبه شكل الجريفن العادي في كل شيء ما عدا أن له أرجل حصان عوضاً عن جسد الأسد . المفترض أن الجريفن و الحصان عدوين لدودين لذلك كان الهايبوجريف رمزاً للمستحيل و الحب في ما مضى انه مخلوق قوي و سريع جداً يتحرك بسرعة البرق عبر الهواء و قد صور أنه مطية الفرسان قيل أن الهيبوجريف على عكس قريبه الجريفن بأنه يمكن ترويضه و استخدامه للمعارك و قد خلد في الحضارة الايطالية في قصيدة قديمة للشاعر الايطالي Orlando Furiso . سيربيروس -Cerberus (كلب الجحيم) وهو كلب متوحش له ثلاثة رؤوس .ابن ايكيدينا و تايفون مكانه مملكة العالم السفلى و هو الحيوان المدلل لهيدز كانت مهمة هذا الكلب المتوحش أن يمرر فقط الأموات حتى يصلوا أخيراً الى قضاة الموت وكان الاموات فى الاساطير الاغريقيةيعبرون أولاً نهر الموت ستايكس Styx وقد كانوا يدفنون الميت ويضعون معه شيء من العملة من أجل دفع أجرة قطع النهر لشارون Charon (ربان قارب الموتى). حيث يتوجب على الموتى بعد قطع نهر ستايكس أن يجتازوا موضع سيربيروس وأن الرجل الوحيد الحى الذي تغلب على الكلب المتوحش هو (هرقل) الذي استطاع أن يسترجع الكلب سيربيروس من العالم السفلي وأطلق سراحه في ما بعد فى احدى مهامه الاثنى عشر. ( راجع هرقل) الكايميرا-Chimera هو وحش اسطورى متعدد الرؤؤس يقال ان له ثلاثه رؤؤس اسد و افعى و ماعز تبرز فى كل الاتجاهات وقتله بيلرفون باستخدام البيجاسوس الهيدرا-the hydra من ابشع المخلوقات فى الميثولوجيا الاغريقية تشبه التنين الى حد ما بجانب انها متعدده الرؤؤس و تنوعت المصادر فى ذكر عددها من ( خمسة الى مائة رأس) و لكن اغلب الاقوال و اكثرها انتشارا ان لها تسعة رؤوس و ليس هذا فحسب بل انه عندما تقطع احدى هذه الرؤوس ينبت مكانها واحدة اخرى و احيانا اثنين قتلها هرقل فى احدى مهامه الاثنى عشر بمساعده صديقه ايولوس فكان هرقل يقطع الراس و يجعل ايولوس يحرق مكان الرأس بشعلة من النار حتى يمنع نمو راسا جديدة العنقاء Pheonix العنقاء أو الفينكس هو طائرأسطوري طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل وبعض الروايات ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة.. تقول الاساطير الاغريقية ان العنقاء كانت تعيش فى المنطقة العربية و تتغذى كل صباح على قطرات الندى لقد قيل أنه لا يوجد سوى عنقاء واحدة لكل زمن و هو كائن معمر جداً يعيش ما بين 500 سنة الى 1000 سنة عندما تقترب نهاية العنقاء تبني عشاً يشبه المحرقة مختارة أغصاناً عطرية الرائحة و تشعلها بالنيران و تدع اللهب يلتهمها , بعد 3 أيام تنهض عنقاء جديدة لتعيش كسلفها و قيل في بعض الكتب أن العنقاء نفسها تنهض من جديد من وسط الرماد لتحيا مرة أخرى. كان أول ذكر للعنقاء في التاريخ على يد الشاعر اليوناني هيسود Hesiod في القرن الثامن قبل الميلاد , لكنه ذكر بتفصيل أكبر من قبل هيرودوتس Herodotus المؤرخ اليوناني الشهير في القرن الخامس قبل الميلاد. اليونيكورن – Unicorn هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلا لأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن Unicorn من الكلمة اللاتينية "Uni" و تعني الواحد ,و Cornu و تعني القرن , بجمع اللفظتين تترجم الى الكائن ذو القرن الواحد بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء .. و كانت هذه هى الطريقة التى يتم بها صيد اليونيكورن حيث ياتى الصيادون بعذراء جميلة الى المنطقة التى يوجد بها اليونيكورن بالغابة لياتى طوعا اليها و ينام بالقرب منها فياتى الصياد لامساكه و فى قرن اليونيكورن قدرة كبيرة على الشفاء لذلك كان يمثل اهمية قصوى للملوك فكانو يشربون من كئوس خاصة مصنوعة من قرون اليونيكورن حتى يتاكدوا من ان الشراب غير مسموم ان اليونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى و لم يذكر كثيرا فى الاساطير الاغريقية و لكن فى المقابل ذكر الحصان المجنح البيجاسوس بدلا منه و سنتكلم عنه لاحقا. البيجاسوس- Pegasus اسمه مشتق من كلمة (pegai) و هى تعنى النافورة او الينبوع و معنى الاسم حصان الينابيع و ذلك لانه حين نقر الارض بحافره تفجر ينبوع او نافورة ماء الحصان المجنح في الميثولوجيا الإغريقية، يصور عادة على انه حصان ابيض ذو اجنحة ذهبية هذا الحصان المجنح نتيجة زواج بوسايدن، من ميدوسا حينما كانت امراة جميلة فاقام معها علاقة و هو على هيئة حصان فى معبد اثينا فاشتكت اثينا الى زيوس الذى حول بعدها ميدوسا و اختيها الى الجرجونات الثلاثة و نفاهم الى جزيرة معزولة و بعدها بفترة يذهب بيريسيوس فى مهمته لقتل ميدوسا و من دمها المسكوب على الارض ولد البيجاسوس الشهير الذى قتل بيلروفون وحش "كايميرا به" ( راجع الكايميرا) و حين كان البيجاسوس يطير نحو جبال الاوليمب توقف ليستريح و حين لمست حوافره الارض عند جبل هيليكون تفجرت اربعة ينابيع و منها ولدت موزيات الالهام ( راجع الموزيات التسع) و بعدهاقامت اثينا بتلجيم البيجاسوس و تقديمه الى الموزيات و بعدها بفترة بدا جبل هيلكون بالنمو الى اعلى ناحية مكان سكن الالهة فامر زيوس البيجاسوس برل قمة اجبل بحافره فتفجرت نافورة اخرى الى الموزيات التسعة و سميت بنافورة هيبوكرينى قضى البيجاسوس معظم حياته فى خدمة الموزيات الى ان تنبات يورانيا ربة الفلك و التنجيم بان البيجاسوس سيكون له دور بطولى خارج جبل هيليكون فى هذا الوقت كان بيليرفون قد جاء لاثينا طالبا منها هذا الحصان و لكنه فشل فى تلجيم البيجاسوس فاهدته اثينا لجاما ذهبيا كى يستطيع السيطرة على البيجاسوس به و من وقتها و اصبح البيجاسوس حصان بيليرفون و قام البيجاسوس و بيليرفون بمغامرات كثيرة من ضمنها قتل الكايميرا بعدها بقترة اشتد الغرور ببليرفون و انتوى ان يصبح الها فامر البيجاسوس بالطيران به نحو جبال اوليمب حيث تعيش الالهة فامر زيوس البيجاسوس بالقاء بيليرفون من فوقه و على عكس مصير بيليرفون فقد سمح زيوس للبيجاسوس ن عيش وسط الالهة فى جبال الاوليمب و بعدها يقال ان "زيوس " حوله الى مجموعة من الكواكب المتألقة التي تجوب الكون . الإلياذة كلمة إلياذة هي كلمة( اليوس) الاسم القديم لمدينة طروادة و تحكي قصة حرب طروادة وتعتبر مع الأوديسا أهم ملحمة شعرية إغريقية للشاعر الأعمى هوميروس والملحمتان يكملان بعضهما . تاريخ الملحمة يعود إلى القرن التاسع أو الثامن قبل الميلاد.. وهي عبارة عن نص شعري. من 24 فصلاً، وتغطي أحداثها نحو ما يقرب من 54 يومًا. وتقع معظم الأحداث في المعسكر الإغريقي وداخل أسوار طروادة والمناطق المجاورة لها ويقال أنه كتبها مع ملحمته الأوديسا. وقد جمعت أشعارها عام 700ق.م. بعد مائة عام من وفاته . وتروي قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتصف الإلياذة أحداثًا معينة في العام الأخير من حرب طروادة التي نشبت بين بلاد الإغريق وطروادة. وطبقًا للأسطورة، فإن حرب طروادة دامت عشر سنوات حتى تمكن الإغريق أخيرًا من هزيمة طروادة. ويعتقد معظم علماء الآثار أن تلك الحرب نشبت خلال منتصف القرن الثالث عشر ق.م، إذ إن بعض الأحداث في الإلياذة قد بُنيت على وقائع حدثت خلال تلك الفترة . وصورها في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة . ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم. وتدور حول ملحمة المسيني أخيل الذي ابحر لطروادة من بلاد الإغريق لينتقم من باريس الذى قام بغوايه هيلين زوجه الملك منيلاوس ملك اسبرطه و من ثم هرب معها الى طرواده,فقام الاغريق بتجريد حمله ضخمه للثأر بقياده اجاممنون اخو منيلاوس,وقد هاجم جيش إمبراطور طروادة وتروي الملحمة أن نزاعًا نشب بين أجاممنون وأخيل أعظم الأبطال الإغريق الشبان فقد شعر أخيل بأنه لا يُكافأ بما فيه الكفاية نظير خدماته للإغريق. وشعر أجاممنون هو الآخر، بأن أخيل لا يُكنُّ له الاحترام الكافي بوصفه قائدًا للجيش. فانسحب أخيل لخيمته ورفض القتال. واستمرت الحرب دون أخيل. وتراجع الإغريق أمام قوات طروادة بقيادة هكتور، أحد أبناء بريام. وتوجه باتروكلس، أقرب أصدقاء أخيل لمساعدة الإغريق وهو يرتدي درع أخيل، إلا أن هيكتور قتل باتروكلس مما دعا أخيل للنهوض للأخذ بثأره وبعدها قتل أخيل هيكتور خارج طروادة وتنتهي القصة بجنازة هيكتور.
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:24 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:54 am | |
| الاوديسة ( الرحلة الطويلة) تبدأ قصة الأوديسة بعد نهاية ملحمة الإلياذة.و تروي قصة عودة أحد الأبطال الإلياذة وهو أوليس (اوديسيوس) ملك إيثاكا الذي من المعروف عنه أنه صاحب فكرة حصان طروادة كما تروي الملحمة قصة بينلوبى زوجة أوليس .
و تتحدث الملحمة عن نهاية حصار طروادة و بدء عودة المحاربين إلى بيوتهم لكن بسبب غضب إله البحر بوسايدون على أوليس ، تمتلئ رحلته بالمشاكل إما التي يضعها في طريقه بوسايدون او بسبب تهور بحارته يبقى في رحلته مدة عشر سنوات يواجه خلالها الكثير من المخاطر ،
و طوال هذه الفترة تبقى زوجته بينلوبى بإنتظاره، ممتنعة عن الزواج رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها ، خاصة بعد وصول أغلب المحاربين في حرب طروادة ما عدا زوجها .تنتهي الملحمة بوصوله إلى إيثاكا و قيامه بالإنتقام من الذين اضطهدوا زوجته بتلك الفترة . حرب طروادة حرب طروادة، التي كانت بين الإغريق الذين حاصروا مدينة طروادة و أهلها ودامت عشر سنين، واحدة من أشهر الحروب في التاريخ وذلك لخلودها في ملحمتي هوميروس الإلياذة و الأوديسة اللتان تحدثتا عن بعض أحداث حرب طروادة. ففي الإلياذة رويت أحداث السنة التاسعة من الحرب وهي سنة غضب أخيل، و في الأوديسة حُكيت الكثير من الأحداث السابقة للحرب إبان رواية حكاية عودة أوديسيوس ملك إيثاكا وأحد القادة في حرب طروادة. تقع مدينة طروادة Troy في آسيا الصغرى، وهي مدينة بحرية غنية تحكي الأسطورة أن بوسايدن إله البحر بناها برفقة أبولو إله الشعر و الفنون، فكانت مدينة منيعة وقوية أسباب الحرب عديد من الروايات نسجت حول هذه الحرب يتفق الفرس الأقدمون والفينيقيون مع اليونان في قولهم أن تلك الحرب العظمى استعرت نارها لأن أربعة من النساء الحسان قد اختطفن من بلادهن .... فالمصريون اختطفوا (ايو io ) من (أرجوس).
واليونان اختطفوا (أوربا Europe) من فينيقيا،
و(ميديا media من (كلكيز).)
و باريس الطروادى اختطف (هيلين Helen) ملكة (اسبارطة).
يتسائل هيرودوت "هل من الناس من يصدق أن الطرواديين يحاربون عشر سنوات من أجل امرأة واحدة؟! "
تدخلات الآلهة
أفروديت(فينوس): Aphrodite
آلهة الحب، انضمت إلى الجانب الطروادي نصرة لباريس ابن بريام ملك طروادة، لانه حكم لها بالتفاحة
زيوس جوبيتر انحاز للجانبين خلال المعركة ساند الطرواديين بناء عى طلب والدة اخيل ثم بعدها ساند الاغريق
هيرا Hera
زوجة رب الأرباب زيوس (جوبيتر) و ملكة الآلهات اختارت جانب الإغريق و هذا طبيعي كون باريس الطروادي ابن بريام فضل فينوس عليها و رفض رشوتها المتمثّلة بالقوّة..
فولكان
صنع درعا جديدا و سيفا لاخيل بعد موت باتروكوس بناء على امر من زيوس أبوللو إله الشمس Apollo
اختار الطرواديين
أرتيمس (ديانا) Artemis, Diana آلهة القمر،
الآلهه الصيّادة، و توأم أبولون اختارت الطرواديين مع شقيقها .. آريس (مارس)Ares, Mars
إله الحرب اختار الطرواديين. فهو ضد أثينا دائماً.
أثينا (منيرفا) Minerva Athena ربّة الحكمة
اختارت الإغريق، فهي أوّلاً حامية مدينة أثينا-مدينتها ثانياً لم يقبل باريس رشوتها المتمثّله بالحكمة، و اختار فينوس عليها..
هرميس (ميركوريوس) : Hermes, Mercurius
رسول الآلهه اختار الطرواديين.
بوسايدون، نبتون ؛Poseidon, Neptune
شقيق زيوس و ملك البحر اختار الإغريق، و لا عجب فالاغريق شعب بحري، و كثير من مدنهم تعتبر نبتون حاميها.
ثيتيس Thetis
حوريّة بحر فى الاساس ثم تزوجت من فانً هو بيليوس و هي والدة أخيل أكيد مع الإغريق، لكنها لم ترغب بذهاب ابنها للحرب لأنها كانت تعرف بأنه سيموت.. إله نهر كساماندر Xamander
نهر يغذي طرواده
البدايات الأسطورية لحرب طروادة
في إلياذة هوميروس و بعض الأساطير الأخرى، تتنبأ كاسندرا اخت باريس لابيها ملك طروادة بريام بأنه سيولد له ابن يكون سبباً في دمار طروادة،
ويولد هذا الابن الذي يُسمى باريس فيأمر أبوه أحد خدمه بالتخلص منه، ويضعه هذا الأخير في جبل لينشأ راعياً للأغنام.
و في جبل الأوليمب يكون الآلهة الاثني عشر مختلفين متناحرين لأسباب متعددة، ويزيد الخلاف فيما بينهم بسبب حادثة التفاحة ( حكم باريس) و التى حكم باريس بها لافروديت و فى المقابل اهدته هيلين،
و هيليلن فى الاصل هى ابنة زيوس كبير الالهة من ليدا و كان زيوس ياتى لليدا على هيئة بجعة
و لذلك كان الملك تنداريوس زوج ليدا يكره هيلين لانه كان يعلم انها ليست ابنته
نعود الى اثينا وباريس وأخذت اثينا باريس من جديد، وقدمته إلى أهله الذين ابتهجوا بعودته أميراً بينهم ولم تفلح نبوءات أخته كاساندرا في ثنيهم عن عزمهم قبوله بينهم من جديد، لأن الإله أبولو أحبها ذات مرة فلما صدته وهبها البصيرة وحرمها من أن يصدقها أحد، فظل الجميع يتعاملون معها على أنها مجنونة. عاد باريس أميراً ولما تزل أفروديت تدين بوعدها له ولتفك دينها أرسلته إلى إسبارطة فاستغل غيبة منيلاوس وأغوى زوجته هيلين التي فاقت كل نساء الدنيا جمالاً، وجاءها كل ملوك الإغريق خاطبين، فاختارت منهم منيلاوس ملك إسبارطة و طلب أبوها إليهم جميعاً أن يقسموا على حماية شرفها. وهرب بها إلى طروادة، فثار الإغريق لشرفهم، بينما لم يستطع الطرواديون تسليمها. حكم باريس
و هى اكثر الروايات شيوعا فى الاساطير الاغريقية
ذات يوم دعيت هيرا وأثينا وأفروديت إلى عرس ثيتيس على بيليوس، ولم تكن إيريس ـ إلهة النزاع ـ قد دعيت إلى هذا العرس، فحنقت وألقت بين المدعوين لتثير بينهم النزاع ـ تفاحة ذهبية مكتوب عليها «للأجمل» وفي الحال قام نزاع بين الإلهات الثلاث: أيُهن أحق بهذه التفاحة؟
وحسما للنزاع قرر زيوس أن يلجئن إلى تحكيم أجمل البشر من الرجال وهو باريس بن بريام ملك طروادة، وكان يعيش إذ ذاك فوق جبل أيدا وعلى ذلك انتقل إليه هيرميس وأعلن إليه النبأ وأحضر أمامه الإلهات الثلاث. وحاولت كل منهن أن تستميله إلى جانبها ليحكم لها بالتفاحة
فوعدته هيرا بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في الحرب، ووعدته أفروديت بأجمل نساء العالم لتكون زوجة له
فحكم للأخيرة بالتفاحة. وبمعونتها تمكن من الفرار خلسة بهيلين زوجة مينيلاوس الأخ الأصغر لاجاممنون ملك أرجوس ـ
وبذلك جلب على نفسه عداء الإلهتين الأخريين ، كما أثار حنق جميع خطاب هيلين السابقين، الذين أقسموا على احترام اختيارها لأي منهم ليكون زوجا لها نفسه النيل منها أو من زوجها. وهكذا أعلنت حرب طروادة وهكذا أيضا تحققت مشيئة زيوس، الذي رأى أن الجنس البشري يتزايد بصورة مذهلة، حتى أثقلوا الأرض بحملهم. ومن ثم قرر إنقاص عددهم بهذه الحرب المدمرة. وأعدت السفن وانتظمت صفوف الجنود وتأهبت للرحيل تحت قيادة أجاممنون العظيم. ووصلت أخبار هذا الجيش العرم إلى طروادة، فهب رجالها البواسل يستعدون لمجابهة العدو ودقت الطبول، ودوى النفير، ووصل جيش الإغريق، وضرب حصارا منيعا حول أسوار طروادة، وتوالت المعارك، وكانت الخسائر في كلا الجانبين فادحة وطال الحصار واستمر عشر سنوات مليئة بالخطوب والأهوال.
غضب أخيل قاد اخيل معركه طروادة لمده عشر سنوات حدثت خلالها و اقعة بينه و بين اجاممنون حيث وضع اجاممنون يده علي كيسيوس بنت ملك طروادة و رفض ان يعيدها الي والدها فغضب اخيل و اعتزل الحرب
وطلب إلى أمه تيتيس أن تثأر له من الإغريق فاستعطفت زيوس ليحقق لها غرضها واستجاب رب أوليمبوس لدعوتها، ووعدها بتنفيذ رغبة أخيليوس وأكد لها أن الإغريق سيدفعون الثمن غاليا مقابل الإهانة التي ألحقوها بولدها.
لم يكترث أجاممنون بموقف أخيليوس وامتناعه عن الحرب، وأخذ يستعد للاستيلاء على مدينة طروادة، وفي تلك اللحظة يظهر باريس ويتحدى الإغريق فيقبل مينيلاوس التحدي، ويتفق الجانبان على أن يكون في هذه المبارزة تقرير مصير الحرب فإن تغلب مينيلاوس استرد هيلين وأخذ تعويضا عن الخسائر التي لحقت بالإغريق، وإن انتصر باريس عاد الإغريق إلى بلادهم فورا،
وبدأت المبارزة وكاد باريس أن ينهزم وأوشك على الهلاك، لولا أن تدخلت أفروديت. وحملته من ميدان القتال إلى مدينة طروادة وأنقذته من موت محقق. وعبثا حاول مينيلاوس الاهتداء إلى عدوه الذي اختفى فجأة. وإذا هو يبحث عن غريمه إذ دفعت الإلهتان هيرا وأثينا بإنداروس أحد حلفاء طروادة أن يرمي مينيلاوس بسهم نافذ في جسمه، وبذلك خرقت الهدنة التي كان قد ارتضاها الفريقان، ونشبت أول معركة صاخبة
و بداءت الهزائم تتوالي علي الاغريق . ؛ لأن زيوس أراد أن يحقق وعده لأم أخيليوس، فألْحَق بالإغريق خسائر جسيمة عندئذ أحس الإغريق بخطئهم، وأخذ أجاممنون يلوم نفسه على اغضاب أخيل فأرسل بعضهم القواد ليعرضوا عليه صلحا ولكنه رفض اعتذارهم وردهم خائبين.
راي باتروكلس صديق الوفي ماحل بالجيش من هزائم حاول ان يجعل اخيل يعود الي القتال و عندما رفض اخيل ان يعود الي القتال طلب باتروكلس من اخيل ان يعطيه درعه و عربته كي يجعل الجنود الاغريق متحمسين بعودته و دفعهم للقتال .
و نجح باتروكلس في ذلك لكن الحماسه جرفته و تقاتل مع هكتور الذي قتله معتقدا انه قتل اخيل، ويجرده هيكتور من عدته الحربية ويرتديها هو. يستميت الإغريق في القتال، وأخيرا يتراجعون إلى معسكرهم ومعهم جثة باتروكلوس،
وذلك بمعونة أخيل الذي خرج إلى الميدان بلا عدة ولا سلاح عندما علم بموت صديقه وصرخ صرخة مدوية ألقت الرعب في قلب أهل طروادة وجعلتهم يفرون بجلودهم من بطش أخيل. و اقسم علي قتله و الثار لصديقه وعاد إلى ميدان القتال ونزل المعركة وقد ارتدى عدة حربية جديدة صنعها له اله النار فولكان
و بالفعل قتل اخيل هكتور و ربط جثته بحبل و ربطه في عربته وقد أمعن أخيل في التشنيع بجثته، فأخذ يجرها وراء عربته حول أسوار طروادة أمام زوجته أندروماك التي حزنت عليه حزنا بالغا،
بعد ذلك يحتفل أخيليوس بتشييع جنازة صديقه في احتفال مهيب تكريما له وتمجيدا للذكرى وتخليدا لصداقتهما التي ذهبت مضرب الأمثال.
وتنتهي الملحمة بتسليم جثة هيكتور لأبيه بريام الذي جاء وتوسل لأخيليوس فرد إليه جثة ابنه فتقبلها الأب وشيعها إلى مقرها الأخير.
.و في النهايه استطاع باريس ان يقتل اخيل بتسديد سهم الي وتر كعبه حصان طروادة
حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة، إلا أنها لا تظهر في الجزء الذي يرويه هوميروس في الإلياذه عن الحرب. و تروي الأسطورة ان حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فابتدع الإغريق حيلة جديدة ، حصانا خشبيا ضخما و أجوفا بناه إبيوس و ملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء "تيندوس" و قبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام. جاسوس إغريقي، إسمه سينون ، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية بالرغم من تحذيرات لاكون و كاساندرا حتى أن هيلين و ديفوبوس فحصا الحصان احتفل الطرواديون برفع الحصار و ابتهجوا. و عندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة ، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة فقتل كل الرجال ، و أخذ كل النساء و الاطفال كعبيد. كانت مدينة طروادة تحت إمرة الأمير هيكتور و الأمير "باريس" يحكى ان الأمير باريس كان سببا في دمار طروادة و خيانتها بسبب امرأة احبها من العدو. نهاية طروادة
دخل الإغريق طروادة.. وأحرقوها وقتلوا رجالها.. وسبوا نسائها واخذوا ممن تبقى منهن سبايا ولكن.. قبل النهاية بلحظات.. وجد أخيل يبحث عن برسيس ابنة عم هيكتور وباريس .. التى كانت في معبد أبوللو على الشاطئ عند بدء الهجوم منذ عشرة أعوام.. حجزت برسيس لدي الإغريق من وقتها.. وهى كانت السبب في الواقعة بين أخيل وأجامنون.. ولكن بعد موت هيكتور .. وذهاب والده لإستلام جثته من أخيل.. أطلق أخيل سراح برسيس.. وعندما فتح حصان طروادة بالمساء.. أنطلق أخيل إلى القصر ليبحث عن برسيس وينجيها من طروادة..
كان يعلم انها النهاية.. وربما كان يبحث عن الهرب معها.. لكن كان قدره الموت في طروادة كان باريس يبحث عن ابنة عمه برسيس.. ولم يكن يريد ان يتركها في مدينة ستحرق عن بكرة أبيها.. و وجدها.. ولم يفهم مارآه في ذات اللحظة كل مارآه هو أخيل يرفع برسيس من على الأرض.. وكأي طروادى حازم.. عزم على أنقاذ برسيس من قاتل اخيه.. وضرب السهم.. السهم الأول و الفاصل.. الذي أخترق كعب أخيل.. الكعب الأيسر.. المكان الوحيد الذي يخترقه السيف او السهم في جسده.. تأكيد أو نفي وقوع الحرب
أعتقد قدماء اليونان بصحة الأحداث المروية عن الحرب، وعن وقوعها، وقد تم تقدير وقت حدوثها بأنه القرن الثالث عشر أو الثاني عشر قبل الميلاد إلا أن العلماء في الوقت الحالي يشككون بصحة هذه الأسطورة رغم أنه في العام 1870 قام المنقب والمستكشف الألماني هنريك شيلمان بإكتشاف أثار مدينة في الموقع الذي كان يعتقد بوجود طروادة فيه، ويتفق معه بعض علماء الآثار بصحة إكتشافه،
إلا أنه لم يتم تأكيد أو نفي صحة الأسطورة ووجود الحرب. لكن احد العلماء وجد ان تلك المدينة التي وجدها العالم الالماني صغيرة بالنسبة إلى الملحمة فقام عن طريق الاقمار الصناعية بتصوير طبقي فوجدي مدينة أكبر من السابقة ويحيطها خندق
ومن هنا بدا البحث عن ادلة تبرهن انها هي طروادة.وباستخدام المخطوطات القديمة توصل العلماء إلى ان حربا حصلت في عهد الحيثين الذين كانوا من حلفائهم بدليل انهم ذكروا وجود نفق كانو يقدمون عن طريقه الامدادات اما بالنسبة للسبب وراء تلك الحرب فيظن العلماء انه الطمع في كنوز طروادة
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:28 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:56 am | |
| بيجماليون يحكي الشاعر أوفيد في الأساطير الرومانية عن قصة بيجماليون، فيقول: أن بجماليون (Pygmalion) كان نحّاتًا عظيمًا، يكره النساء، و يعيش منزويًا ووحيدًا. ولما سئم الوحدة، فكر في صنع تمثالٍ يجمع كل صفات الجمال فى المرأة فقام بنحت تمثال بديع الجمال، وأمضى وقتًا طويلاً يضع أجمل التفاصيل بتأن وعندما انتهى من صنع التمثال، بُهر بجماله الذي فاق حُسنَ أي امرأة بالوجود آنذاك وأسماه "جلاتيا" ثم عمل على تزيينه باللباس الغالية واللؤلؤ. كان يزور هذا التمثال يوميًا؛ ليطمئن عليه...يحدثه ويتمنى أن تدب الحياة الحياة فيه، فيصير امرأة حقيقية. فأخذ يحرق البخور العطرة ويقدم القرابين ويصلي لفينوس (إلهة الحب والجمال وحامية العذارى في التاريخ الإغريقى)؛ لتحول فتاته العاجية جلاتيا إلى روح حية، وجسد نابض ليتزوجها. وبالفعل تتحق أمنيته، وتتحول جلاتيا إلى فتاة حقيقة، فتزوجها. بعد تحول جلاتيا إلى فتاة، رأت ما هى عليه من جمال رائع، فسرعان ما انقلبت إلى امرأة مفتونة بجمالها يملأها الغرور، والأنانية فتترك بيجماليون؛ لتهرب مع شاب وسيم. فيعود بجماليون، العاجز، والمفجوع بعشيقته التي صنعها من أدق خلجات قلبه ورعشات أصابعه، لتقديم القرابين لفينوس؛ كي تعيدها إلى حالها الأولى (تمثال من الرخام) وعندما يتحقق له ذلك يقوم بتحطيم ذلك التمثال، وتعود جلاتيا كما كانت وهمًا منسيًا، ويعود بيجماليون إلى عمله الأول؛ نحاتًا. وادي عبقر وادي يقع في نجد , وقيل انه في مكه , وهو وادٍ سحيق , واذا قيل فلان (عبقري) فهو نسبة الى وادي عبقر , وتقول الروايات ان هذا الوادي تسكنه شعراء الجن منذ زمن طويل , ويقال ان من امسى ليلة في هذا الوادي جائه شاعر او شاعره من الجن تلقنه الشعر , وان كل شاعر من شعراء الجاهليه كان له قرين من هذا الوادي يلقنه الشعر.. مثل:- لافظ بن لاحظ صاحب امرىء القيس هبيد بن الصلادم صاحب عبيد بن الأبرص هاذر بن ماهر صاحب النابغه الذبياني مدرك بن واغم صاحب الكميت وهذه بعض القصص عن وادي عبقر يقال أن أناساً خرجوا في سفر ومعهم دليل -أي رجل صاحب دلالة في الصحراء- اسمه ابن سهم الخشب وضل الدليل الطريق فقال لمن معه: " باللات والعُزى ومناة الثالثة الأخرى ، قِفوا ! نحن على حافة وادي عبقر! " وأشار إلى بطن الوادي نحو كثبان رمل مقمرة وناعمة، وإذا بكائن، على هيئة إنسان، يسوق ظليماً " ذكر نعام " مربوطاً من خطمه بحبلة من الكتّان. كان مُقبلاً من عمق الوادي، فاستوحشنا منه، وحتى الإبل بدأت ترغي وتتراجع بنا إلى الوراء . ومرق قريباً منا . كان أطول من الناقة، ورأينا ظهره عارياً ، وفيه نمش أخضر مثل طحالب تتشعّب على سطح ماء آسن، فارتعبنا. وقف بعيداً عنا، وتلفّت نحونا ، وحدّق فينا مدة جعلت فرائصنا تنتفض ، ثمَّ قال للدليل : " يا ابن سهم الخشب : من أشعر العرب ؟ " كان الدليل خائفاً فلم يُجب فأكمل : أشعرهم من قال : وما ذرفتْ عيناكِ إلاّ لتضربي بعينيكِ في أعشارِ قلبِ مقتـلِ فعرفنا أنّه يقصد امرأ القيس. فقال الدليل: " باللاّت والعُزّى ومناة الثالثة الأُخرى، مَنْ أنت؟ "، ورجع إلى الوراء حتى كاد يقع. فقال : " أنا لافظ بن لاحظ ، من كبار الجنِّ، لولاي لما قال صاحبكم الشعر ! " ومضى، مقهقهاً. وقف دليل القافلة مذهولاً، وحدّق فيه حتى اختفى. قُلنا له : "فما تقول في هذا؟" ، فقال : " هذا لافظ بن لاحظ ، شيطان امرئ القيس الذي يُملي عليه الشعر، .............. قال ابن المروزي : حدثني أبي قال : خرجت على بعير لي صعب -أي سيء الطبع- لا يملكني من أمر نفسي شيئا حتى مر على جماعة ظباء -جمع ظبي- في سفح جبل , على قلته رجل عليه أطمار له ، فلما رأتني الظباء هربت ، فقال : ما أردت الى ما صنعت ؟ انكم لتعرضون بمن لو شاء منعكم عن ذلك ، قال فدخلني عليه من الغيظ ما لم أقدر أن أحمله ، فقلت : ان تفعل بي ذلك لا أرضى لك ، فضحك ، ثم قال : امض عافاك الله لطريقك ، قال : فجعلت أردد البعير في مراعي الظباء لأغضبه ، فنهض وهو يقول : انك لجليد القلب ! ثم أتاني فصاح ببعيري صيحة ضرب بجرانه الأرض وسقطت عنه الى الأرض ، وعلمت أنه جان ، فقلت : أيها الشيخ ! انك لأسوأ مني صنيعا . فقال : بل أنت أظلم وألئم ، بدأت بالظلم ثم لؤمت في تركك المضي ، فقلت : أجل ! عرفت خطئي قال : فاذكر الله فقد رعناك ، وبذكر الله تطمئن القلوب ، فذكرت الله تعالى ، ثم قلت دهشا : أتروي من أشعار العرب شيئا ؟فقال : نعم ! أروي وأقول قولا فائقا مبرزا. فقلت : فأرني من قولك ما أحببت ، فأنشأ يقول : طاف الخيال علينا ليلة الوادي من آل سلمى ولم يلمم بميعـاد أنى اهتديت الى من طال ليلهم في سبسب ذات دكداك وأعقاد يكلفـون فلاهـا كـل يعملـة مثل المهاة اذا ما حشها الحادي أبلغ أبا كرب عنـي وأسرتـه قولا سيذهب غورا بعد انجـاد لا أعرفنك بعد اليـوم تندبنـي وفي حياتي ما زودتنـي زادي أما حمامك يوما أنت مدركـه لا حاضر مفلت منه ، ولا باد فلما فرغ من انشاده قلت له: هذا لعبيد بن الأبرص الأسدي ، فقال : ومن عبيد لولا هبيد ! فقلت : ومن هبيد ؟ فأنشأ يقول : أنا ابن الصلادم أدعى الهبيد حبوت القوافي قرمي أسـد عبيـدا حبـوت بمأثـورة وأنطقت بشرا على غير كد ولاقى بمدرك رهط الكميت ملاذا عزيزا ومدا ومجـدا منحناهم الشعر عن قـدرة فهل تشكر اليوم هذا معـد فقلت : أما عن نفسك فقد أخبرتني ، فأخبرني عن مدرك ، فقال : هو مدرك بن واغم ، صاحب الكميت ، وهو ابن عمي ، وكان الصلادم وواغم من أشعر الجن ثم قال : لو أنك أصبت (شربت) من لبن عندنا ؟ فقلت : هات ، أريد الأنس به ، فذهب فأتاني بعس (إناء) فيه لبن ظبي ، فكرهته لزهومته فقلت : اليك ، ومججت ما كان في فمي منه ، فأخذه ثم قال : امض راشدا مصاحبا ! فوليت منصرفا فصاح بي من خلفي : أما انك لو كرعت في بطنك العس لأصبحت أشعر قومك فندمت أن لا أكون كرعت عسه في جوفي على ما كان من زهومته قال : قال مظعون بن مظعون الأعرابي: اني ليلة من ذلك لبفناء خيمة لي اذ ورد علي رجل من أهل الشام ، فسلم ثم قال : هل من مبيت ؟ فقلت : انزل بالرحب والسعة ! قال : فنزل ، فعقل بعيره ثم أتيته بعشاء فتعشينا جميعا ثم صف قدميه يصلي حتى ذهبت هدأة من الليل ، وأنا وابناي أرويهما شعر النابغة اذ انفتل من صلاته ثم أقبل بوجهه الي فقال : ذكرتني بهذا الشعر أمرا أحدثك به ، أصابني في طريقي هذا منذ ثلاث ليال . فأمرت ابني فأنصتا ثم قلت له : قل ، فقال : بينا أنا أسير في طريقي ببلقعة من الأرض لا أنيس بها اذ رفعت لي نار فدفعت اليها فاذا بخيمة واذا بفنائها شيخ كبير ، ومعه صبية صغار ، فسلمت ثم أنخت راحلتي آنسا به تلك الساعة فقلت : هل من مبيت ؟ قال : نعم في الرحب والسعة ! ثم ألقى ألي طنفسة رحل ، فقعدت عليها ثم قال : ممن الرجل ؟ فقلت : حميري شامي ، قال : نعم أهل الشرف القديم . ثم تحدثنا طويلا الى أن قلت : أتروي من أشعار العرب شيئا ؟ قال : نعم ، سل عن أيها شئت ! قلت : فأنشدني للنابغة ! قال : أتحب أن أنشدك من شعري أنا ؟ قلت : نعم ! فاندفع ينشد لامرىء القيس والنابغة وعبيد ثم اندفع ينشد للأعشى فقلت : لقد سمعت بهذا الشعر منذ زمان طويل . قال للأعشى ؟ قلت : نعم ! قال : فأنا صاحبه . قلت : فما اسمك ؟ قال : مسحل السكران بن جندل ، فعرفت أنه من الجن فبت ليلة الله بها عليم ، ثم قلت له : من أشعر العرب ؟ قال : ارو قول لافظ بن لاحظ وهياب وهبيد وهاذر بن ماهر. قلت: هذه أسماء لا أعرفها. قال: أجل! أما لافظ فصاحب امرىء القيس ، وأما هبيد فصاحب عبيد بن الأبرص وبشر ، وأما هاذر فصاحب زياد الذبياني وهو الذي استنبغه . ثم أسفر لي الصبح ، فمضيت وتركته وذكر مطرف الكناني عن ابن دأب قال : حدثني رجل من أهل زرود ثقة عن أبيه عن جده قال : خرجت على فحل كأنه فدن يمر بي يسبق الريح حتى دفعت الى خيمة واذا بفنائها شيخ كبير ، فسلمت فلم يرد علي ، فقال : من أين والى أين ؟ فاستحمقته اذ بخل برد السلام ، وأسرع الى السؤال ، فقلت : من ههنا وأشرت الى خلفي ، والى ههنا ، وأشرت إلى أمامي ، فقال : أما من ههنا فنعم ؛ وأما لى ههنا ، فوالله ما أراك تبهج بذلك الا أن يسهل عليك مدارة من ترد عليه ! قلت: وكيف ذلك أيها الشيخ ؟ قال : لأن الشكل غير شكلك والزي غير زيك ، فضرب قلبي أنه من الجن ، وقلت : أتروي من أشعار العرب شيئا ؟ قال : نعم ! وأقول ، قلت : فأنشدني ، كالمستهزىء به ؛ فأنشدني قول امرىء القيس : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل فلما فرغ: قلت: لو أنّ امرئ القيس ينشر لردعك عن هذا الكلام! فقال: ماذا تقول؟ قلت: هذا لامرئ القيس، قال لست أول من كُفّر نعمة أسداها! قلت: ألا تستحي أيّها الشّيخ ألمثل امرئ القيس يقال هذا؟ قال: أنا والله منحته ما أعجبك منه! قلت: فما اسمك؟ قال: لافظ بن لاحظ فقلت : اسمان منكران . قال: أجل ! فاستحمقت نفسي له بعدما استحمقته لها ، وأنست به لطول محاورتي اياه وقد عرفت أنه من الجن ، فقلت له : من أشعر العرب؟ فقال: هاذر حيث يقول : ذهب ابن حجر بالقريض وقوله ولقد أجاد فمـا يعـاب زيـاد قلت : من هاذر ؟ قال صاحب زياد الذبياني ، وهو أشعر الجن وأبخلهم بشعره فالعجب منه كيف أودع لأخي ذبيان به ، ولقد علم ابنة لي قصيدة له ثم صرخ بها : أخرجي وانشدينا فأنشأت تقول : نأت بسعاد عنك نوى شطون فبانت والفؤاد بهـا حزيـن قال : لو كان رأي قوم نوح فيه كرأي هاذر ما أصابهم الغرق ! فحفظت البيتين ثم نهض بي الفحل ، فعدت الى اهلي العلاء بن ميمون الآمدي عن أبيه قال : خرجت أنا ورجل من قريش في ليل نطلب ناقة لي اذ أشرفنا على هوة واذا بشيخ مستند الى شجرة عظيمة ، فلما رآنا تحشحش ، وأناف الينا ، ففزعنا منه ، ثم دنونا منه ، وقلنا : السلام عليك أيها الشيخ ! قال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، فأنسنا به ، فقال : ما خطبكما ؟ فأخبرناه فضحك وقال : ما وطىء هذا الموضع أحد من ولد آدم قط ، فمن أنتما ؟ قلنا : من العرب ! قال : بأبي وأمي العرب ؛ فمن أيها ؟ قلت : أما أنا فرجل من خزاعة ، وأما صاحبي فمن قريش . قال : بأبي قريش وأحمدها ! ثم قال : يا أخا خزاعة هل تدري من القائل : كأن لم يكن بين الحجون الى الصفا أنيس ولم يسمـر بمكـة سامـر بلى ! نحن كنـا أهلهـا ، فأبادنـا صروف الليالي والجدود العواثـر قلت : نعم ! ذلك الحرث بن مضاض الجرهمي . قال : ذلك مؤديها ، وأنا قائلها في الحرب التي كانت بينكم ، معشر خزاعة وبين جرهم . يا أخا قريش ! أولد عبد المطلب بن هاشم ؟ قلت : أين يذهب بك ، رحمك الله ! فربا وعظم وقال : أرى زمانا قد تقار ابانه ، أفولد ابنه عبد الله ؟ قلنا : وأين يذهب بك ؟ انك لتسألنا مسألة من كان في الموتى قال : فتزايد ثم قال : فابنه محمد الهادي ؟ قلت : هيهات ! مات رسول الله ، منذ أربعين سنة ! قال : فشهق حتى ظننا أن نفسه قد خرجت ، وانخفض حتى صار كالفرخ ، وأنشأ يقول : ولرب راج حيل دون رجائه ومؤمل ذهبت بـه الآمـال ثم جعل ينوح ويبكي حتى بل دمعه لحيته ، فبكينا لبكائه ، ثم قال : ويحكما ! فمن ولي الأمر بعده ؟ قلنا : أبو بكر الصديق ، وهو رجل من خير أصحابه ، قال : ثم من ؟ قلنا : عمر بن الخطاب ، قال : أفمن قومه ؟ قلنا : نعم . قال : أما ان العرب لا تزال بخير ما فعلت ذلك . قلنا : أيها الشيخ قد سألتنا فأخبرناك ، فأخبرنا من أنت وما شأنك ؟ فقال : أنا السفاح بن الرقراق الجني لم أزل مؤمنا بالله وبرسله مصدقا ، وكنت أعرف التوراة والانجيل ، وكنت أرجو أن أرى محمدا ،فلما تفرقت الجن وأطلقت الطوالق المقيدة من وقت سليمان ، عليه السلام، اختبأت نفسي في هذه الجزيرة لعبادة الله تعالى وتوحيده وانتظار نبيه محمد ، وآليت على نفسي أن لا أبرح ههنا حتى أسمع بخروجه ، ولقد تقاصرت أعمار الآدميين ، وانما صرت فيها منذ أربعمائة سنة ، وعبد مناف اذ ذاك غلام يفعة ما ظننت أنه ولد له ولد وذلك أنا نجد علم الأحداث ولا يعلم الآجال الا الله تعالى والخير بيده ، وأما أنتما أيها الرجلان فأمضيا وأقرئا محمدا مني السلام ، فاني طامع بجوار قبره . فمضينا وفعلنا ما أمرنا به .... المصدر : كتاب [ جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي ] الفصل الخامس : ( الشعر والجن )
عدل سابقا من قبل د.حسن نعيم إبراهيم في الأحد يناير 28, 2024 6:29 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.حسن نعيم إبراهيم المدير العام
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 28/04/2016 العمر : 68
| موضوع: رد: المثيولوجيا الاغريقية السبت مايو 14, 2016 10:58 am | |
| كان يا مكان في قديم الزمان فلاحة تحمل جرتها وتذهب كل صباح لتملأ الجرة من عين الماء
حين كانت تستيقظ وتخرج تقابل صديقتها السارحة بغنماتها للبراري ... تهش الغنم على أنغام الأجراس
تسير بجانبها إلى أن تصل عين الماء ثم تكمل الرحلة بعد أن تودعها عند عين الماء وتنظر لها بحسرة
الحاسد لها فهي تملأ الجرة وتعود لبيتها أم الأخرى فوراءها يوم طويل شاق فيه حر الظهيرة وفيه الأشواك
وذات يوم سألت الفلاحة صديقتها .... لماذا تودعيني بنظرة المتحسرة دائما ؟؟؟
ردت الراعية .... أنت انتهى يومك وعائدة لبيتك .... أما أنا ؟؟؟؟ قاطعتها مسرعة وقالت : أختي .. ما من نبي إلا ورعى الغنم ....
لكل شرووووق غروووب مهما طال !!!!!!!!
**********************************************
صديقي مدير الموقع : ملأت جراري من الشعر حتى طفحت وفاضت للأرض العطشى فارتوت ....
لذا انتقلت لما يمتعني سواء من خاطرة أو مثل .... أو ما يجول بخاطري .
لن يقف قلمي ... وسيكتب ما يشتهي
الطعام الذي لا أرغب به لن أتناوله ... إذا وقع الذباب على طعام ... رفعت يدي ونفسي تشتيه ..
*********************************
تحياتي لك فأنا ابنة المنتدى ولن أبخل بكل ما يجول بخاطري أو يجود به فكري .
نعيمة عبد اللطيف
|
|
|
|
|
| |
| | | | المثيولوجيا الاغريقية | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|