علی إيقاع الأرق ..
خلع القلم مداده وامتطی صهوة الأحلام ..
حين ظللتني غيوم لست أعرفها ..
ولا أرتجيها ..
عانقت هفوات هذا الليل القاتم في لحظة صمت ..
وفناجين القهوة المرة تسامرني ..
تتطاير أسرابا إلى رأسي ..
تمزق جواز سفري وتأشيرة دخولي إلى أرض النعاس ..
تحتجزني في مطار الانتظار من الصباح إلى الصباح حاملا حقائب الأرق ..
السجائر عساكر بيض ترسو على بوابة الشفتين ..
وتضرب القلب المتهم بمحاولة تهريب الأكسجين إلى أوردته ..
ويبقى القلم متكئا على جدار سطوره يستجدي حلكة الليل المأسور بلثامه الأسود ..
في برهة زمن خجلى يعتصرها الصمت