كم تعاني المرأة من سوء معاملة الرجل لها ، وكم منهن تبكي دما بدلا من الدمع ، تفني حياتها خدمة لعائلتها وتربية لاولادها ، تقوم بواجبات زوجها تعدل ميزان المنزل تساوي أمورا كثيرة ، غير أنها تسهر على راحة الجميع.
عندما يخترق سهم الفجر ستار الليل أول واحدة تستيقظ لترى شؤون محكمة بيتها ومملكتها الصغيرة .
لما عندما تصل إلى درجة يصعب عليها الإحتمال يطبع على قلبها ختم نهاية الخدمة ... !؟
لماذا عندما تمرض يقسو عليها كل من في البيت ...!؟
هل المرأة آلة زمنية تتوقف الحاجة إليها في حقبة معينة من الزمن ...!؟
هذه أسئلة تتوارد كثيرا ، لا نستطيع علاجها جراء تخلف انفجرت براكينه فلا تنضب .
خوله ياسين
أقدم لكم قصيدة طريفة نوعا ما لكنها مؤلمة لو افتشنا في أعماقها
.........
اشكوك لله
.......
ماذا أفعل بلاء أرسلك الله لي
أقول لك شمالا تذهب جنوبا
أقول لك يمينا تسير يسارا
أصبح عليك تمسي علي
أناديك تسمع صوتي
خارج المنزل تتلفت
حولك تعتقد المنادي من الجيران
أبكي حظي و ألطم يومي
أكلمك بالألمانية تقول هااا يا حبي
أكلمك بالعربية تقول لا أفهم ما ذنبي
لا أعلم كيف أعاملك
الصبر منك يا رب العباد
بلاء و أحتملك يا نصيبي
تتكلم أسمعك أفرح
أقول أخيرا عقل الرجل
ثم تعود إلى عاداتك السيئة
ماذا أقول .....؟ أصمت أنفجر
أتكلم .... ؟ وفي غبائه أتعثر
هذه حكاياتي وولولاتي
بقلمي / خولة ياسين