قال لي ماتكتبين هو نسخٌ ولصق في هذا العالم الافتراضي

فقلت له:

أنا ياملهمي لا أستجدي حروفي فهي تستمد حب

وأشتهي أن أضربك بسياط كلماتي في كل خاطر

فأتنحى مهزومة أمام حبك وتركع حروفي عشقاً ترفض الانصياع

أمام فارسٍ من هذا الزمان ..

ربما كان ميلادي في ربيع الحب حيث التقيتك..

أريدحباً كالياسمين مخلصاً مترفعاً عن كل العابرين يدرك أنني استثنائية ..

فربما أكون مدينة الياسمين معطرة بالكلمات الصادقة..

لا بل أنا موج البحر الذي يحاول مراراً وتكراراً أن يسحب الخيبة من عينيك..

يشتاقك كالمد والجزر ..

أنا امرأةٌ لوًّن البحر عيني  ونسجت الشمس لون شعري

لي وجه لا يناسبه أي قناع ..

قد أكون قصيدتك التي لم تكمل أبياتها وتركتها لتبحر بقصائد أخرى

فعد سريعاًًلاتهدر وقتك  ...

سألتك حباً تحت عرش السماء...

ولتلغِ كل الهوامش ولتكمل عيناك  الدوران حول أفق المعاني

أبواب قلبي مشرعة أمامك فلا تترك المفاتيح تنتحب

تنبه ..! فلا تشرب السم الزعاف أو تتغافل عن حقيقة البعض

أنتظرك بين غابات الصنوبر حيث تغفو أحلامي...



لينا عبد الكريم غانم