فأن هذه السماء التي يرونها فوقهم يستقر
عليها أمم كثيرة من البشر والحيوانات والكائنات الحية ..
والغابات والبحار والمحيطات
مثلما يوجد بالجهه المقابلة تماما ..
فالأرض مكونه من سبع أراضين طباقا وهي سبع كور
أرضية كل كرة أصغر من الكرة الأخرى فكرة داخل كرة وكرةً داخل كرةً أخرى ..
ولكل كرة أرضية لها سطحين سطح للكرة الأرضية خارجي
وسطح للكرة الأرضية داخلي وهو من داخل الكرة الأرضية المجوفة ..
أي أن للأرض أربعة عشر سطحا يستقر عليها البشر ..
كما هذه الصورة :
(( ما الذي يمنع أن يتم جذب
أمم وبحار وأشجار جوف
الأرض الى سطح الأرض
التي فوقهم ..!! أو العكس ..؟؟؟ ))
قانون جاذبية الارض العظيم وضئاله
صغر حجم بني أدم ..
وبعد المسافة بين سطح الأرض وسطح الأرض
الأخرى التي تليها من فوقها ..
الذي يبلغ المسافة بينها مئات الأميال ..
هوا الذي يمنع أنجذاب الناس والمخلوقات
الى سطح الأرض التي تليهم من فوقهم ..!!
فمثل ذالك كمثل القمر الذي
لا ينجذب الى جاذبيته البشر .. ؟؟
مع قربه أليهم والى الأرض ..!!
وكذالك الأقمار الصناعية ..
ولاكن البشر لا ينجذبون لسطح الأرض الذي
فوقهم لأنهم مستقرون على سطح الأرض ..
وهو بعيدً عنهم .. ويبلغ
بين كل سطح عن سطح ألف كم
كذالك فيما أسطح طباق الأراضين فبين كل
سطح عن سطح مسافات شاسعة
جدا من مئات المئات الكيلومترات ..
فأن الذي منع البشر من أن ينجذبوا لسطح
الأرض التي تليهم من فوقهم ..!! هوا الذي
منعنا من أن ننجذب لجاذبية القمر .. ؟؟
فبعد المسافة بين طباق الأراضين هوا الذي
يمنع البشر من الأنجذاب للأرض الأخرى .. ؟؟
والبشر ليسم بشيء .. بالنسبة للأرض وأفقها
الهائل العظيم .. فنحن ذرات ليست مذكورة
بالنسبة لمساحة ملكوت أرضنا العظيمة ..
وفراغ جوفها المهيب العظيم الذي يسع
السماوات الست والأراضين سواء ..
فمن صغر وضئل حجمنا نستقر على
جاذبية الأرض من جميع الأتجهات
حيث أن جاذبية الأرض وقانونها كمثل
(( الكرة المعلق بها الدبابيس من كل الأتجاهات ))
فمثلما نستقر على سطح الكرة الأرضية من
الخارج من كافة أتجاهاتها دون أن نسقط
كذالك أهل جوف الأرض يستقرون على
أرض مقعرة من كافة أتجاهاتها دون أن
يسقطوا في الفضاء .. لان الأنسان متى ما
وجد سطح يستقر عليه فانه يستقر ..
وهذا بمقانون الجاذبية .. ومن المحال أن يطير
ويحلق نحو سط أرض يبعد عنه الف كم
من الداخل لهذا لا ينجذب الأنسان لسطح يبعد
عنه مئات الكيلومترات أبدا أبدا .. !! أنما يستقر
على جاذبية حائط الأرض الذي تحته .. ومتا
ما أستقر على الأرض فلا يطير عنها الى الأرض
التي فوقها بسبب الجاذبية فهذا مستحيل ..؟؟
فالمساحة الفاصلة بين كل أرض عن أرض
هوا السر المانع بعدم جذب البشر الى الأرض
المقابلة التي فوقهم من الأراضين السبع ..
(( سماء سكان جوف أرضنا
مقعرة مقوسه والذين يقابلونهم
من فوقهم أرضهم كروية مقببة ))
جاذبية الذين بجوف أرضنا
أن من تضاريس خلقة الله سبحانه لملكوت أرضة ..
أن جعل حجم الأرض كبير جدا جدا .. ذا أفق عظيم ..
واللذين يستقرون على ظهر سطح الأرض الخارجي
من ناحيتنا .. يرون رؤؤس الأشياء المقبلة اليهم
من بعيد قبل قدومها ومن ثم كامل جسدها .. !!
وهذ لأنهم مستقرون فوق سطح أرض مقوسه .. !!
فيرون رأس شراع السفينة القادمة من بعيد
ومن ثم جسدها .. وكذالك يرون رؤؤس قمم
الجبال من بعيد ومن ثم يرونها ..
لأنهم مستقرون فوق سطح مقوس ..
فالذين في جوف الأرض عكسنا تماما ..
وكأنهم بجوف قبة .. فيرون أسفل الأشياء قبل أعلاها ..
وتظهر لهم السفن
من بعيد فجأة .. لأن أرضهم مقعرة ..
فتكون جاذبية عالمهم الداخلي مثل هذا الفديو العظيم
وكأنهم بجوف قبة .. كما هذه الصورة فيستكرون
على جاذبية الأرض من الداخل من كل
النواحي والأتجاهات كما أننا نستقر على
سطح الكرة الأرضية من كل أتجاهاتها :
فهم كأنهم بجوف قبة ومن فوقهم قبة مقوسة
مقلوبة عليهم كأنها تريد أن تطبق على أرضهم ..
وهي سطح الأرض الثانية
المطبقة عليهم من فوقهم ..
فلولا طباق الأراضين لرؤا الناس البلاد البعيدة عنهم ..
مثلما أننا نرا النجوم البعيدة عنا التي في السماء ..
وهم كمثل هذه الصورة
المبينة لذالك ألا أن الأرض أعظم من ذالك
بكثير فالبيوت فيها ذرات صغيرة
ولا تساوي شي .. وكذالك البشر :
(( جاذبية حواف فتحات منافذ الأراضين وعماد السماوات ))
أن جاذبية فتحة القطب الشمالي .. هيه من جاذبية حائط الأرض نفسها .. فلا تختلف عن
جاذبية الارض بتاتا .. حيث أن فتحة القطب الشمالي يبلغ قطرها ..
من حافة العين الى الحافة الأخرى " ألف وأربعمائة كم "
أي أنها مساحة عظيمة جدا جدا ..
بقدر مساحة دولة كاملة .. فمن الطبيعي أن العابر من خلال فتحة العين لا يلاحض
ثقب فتحة العين أصلا .. وهذا لكبر حجمها العظيم الممتد لمئات مئات الأميال ..
(( فيستطيع العابر أن يلج من سطح الأرض الخارجي الى سطح جوف
الأرض الداخلي دون أن يلاحظ ذالك أو يلاحظ أي أختلال لتوازن الجاذبية ))..
وهذا لأن سُمك حائط العين محدب مقوس مثل هذا > ))
و البحر مستقر على جاذبية حائط الأرض من ناحية حواف المنفذ ..
و يبلغ سمك حواف المنفذ أكثر من ((( ثلاثمائة كم )))
وهو من حائط جدار كوكب الأرض نفسها ..
فمن الطبيعي " للسفينة " أذا سارت في البحر المنسكب بجوفة ..
أن تجري من سطح الأرض الخارجي وتلج لمنطقة جاذبية "حواف "
فتحة القطب المقوسة لتعبر وتستقر على جاذبية سطح جوف الأرض ..
كما أن " النملة " تستطيع أن تمشي على سطح (( كوب الشاي ))
وتدخل لجوف الكوب عابرةً من خلال حافة الكوب
المقوسة وهذا مثال لذالك قد ضربناه لتعوا الحقيقة ..
فجاذبيه حواف المنفذ هي نفسها جاذبية حائط الأرض الذي نعيش ونستقر عليه ..
فمن الطبيعي أن لا يلاحظ الناس أي اختلال للجاذبية في عبورهم فيه ..!!
فأن الناس ليستطيعون أن يسكنون على حواف المنفذ وأن يستقروا على
جاذبيته دون أدنى أيه مشكلة كمثل سطح أرضنا تماما ..
ودون أن يشعروا بشيء غريب أو غير طبيعي بتاتا ..!!
يتبع