منتديات عشتار برس الثقافية
اهلا بك زائرنا الكريم في منتديات عشتار برس الإخبارية يسرنا ان تكون معنا
أعطر الأمنيات
سارع في التسجيل
منتديات عشتار برس الثقافية
اهلا بك زائرنا الكريم في منتديات عشتار برس الإخبارية يسرنا ان تكون معنا
أعطر الأمنيات
سارع في التسجيل
منتديات عشتار برس الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القناع جزء .... بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خوله ياسين
عضو نشيط
عضو نشيط
خوله ياسين


عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 05/06/2016

القناع جزء .... بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح Empty
مُساهمةموضوع: القناع جزء .... بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح   القناع جزء .... بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح Emptyالسبت يوليو 02, 2016 2:20 am


القناع جزء (1)..... محمد ابو الفتح
.... اليوم يتخرج هشام وصديقه حسام من كلية الشرطة, اليوم يتحقق الجزء الأول من حلم
هشام, وقف هو وحسام وكلا منهما مزهوا بنفسه وبالزي الأنيق والنجمة الأولى تضوي
على كتف كلاهما , جلس والده ضابط الشرطة القديم يشاهد الحفل وهو فرحاً بولده مزهواً
به ويرى فيه إمتداد له يكمل مسيرته في العمل الشرطي الذي يعشقه هشام لما فيه من نمط
حياة تتوافق مع شخصيته الجادة وحب النظام والانحياز للحق والقانون, اليوم يخطو هشام
أولى خطواته في مجال العمل والخطوة الأولى في تحقيق حلم حياته والزواج من هيام.
وهشام وهيام ولدا وترعرعا في نفس العقار من نفس الحي الهادئ , هشام ابن وحيد
لضابط شرطة معروف عنه حسن الخلق والالتزام بالقانون وروح القانون وكانت من أقواله
المأثورة( لم يولد أنسان مجرم ولكن البيئة هي المسؤلة عن صنع الصالح والطالح ) وهي
من الأمور التي نشأ هشام عليها وتشبع بها,بينما هيام او (الزهرة البيضاء) كما كان يطلق
عليها هشام ولدت لأب يعمل صحفيا, وهو رجل مثقف وطني يعشق تراب بلاده ويد من
القراءة في شتى المواضيع الثقافية وقد ورثت عنه هيام عشق الصحافة وإدمان القراءة,
هشام يكبر هيام بثلاثة سنوات والتحقت بذات المدرسة الخاصة التى كان بها وكلفه والدها
برعايتها والإهتمام بها وقد كان, ونشأت بينهما قصة عشق رومانسية صامته فكلاهما
تربى على الإلتزام إلا أن العيون كانت تصرخ بما تكنه القلوب من غرام طاهر وحب
عفيف, وحاول حسام رفيق دربه مرات كثيرة أن يشجعه في أن يبوح لها بغرامه إلا أن
هشام كان يجيبه: هي تعلم بما في قلبي ولن أبوح لها بكلمة الحب إلا يوم خطبتي لها, ولم
يكن يعلم عن شعور ومشاعر هيام سوى صديقتها الوحيدة عزة والتى كانت تشاركها حب
الصحافة ولكنها كانت تميل إلى لغة الأرقام والحسابات فالتحقت بكلية التجارة وتفوقت بها.
تخرج هشام حان الوقت ليفاتح والده والد هيام في أمر الزواج, وقد كان فقد كان والدها من
ضمن الحضور في حفل التخرج وكذا هيام ولم يضيع والده الذي يعلم من ولده شعوره
وفاتح والدها في حضورها بأمر الخطبة بعد إنتهاء الحفل , ضحك
والدها وأجاب: أي خطبة هما مخطوبان من زمن بعيد ابنتي صارحتني بمشاعرها منذزمن
يوم تقدم لخطبتها أحد الأساتذة في كلية الإعلام منذ دخولها لها وفاتحتها في الأمرقالت:
بصراحة ووضوح: أبي أنا أحب هشام وسأتزوجه, ولكن هشام لن يتقدم لخطبتي إلا بعد
تخرجه وأنا سأصارحه لن يتم الزواج إلا بعد تخرجي وإلتحاقي بعمل كصحفية وأعلم أنه
سيوافق, احمر وجه هيام خجلا بينما هتف هشام وأنا موافق وسط ضحكات ومباركة من
والديهما, اجتهد هشام في عمله وأظهر جدية كان يحسده عليها رفاقه وزملاؤه وكان يطلب
أن يشارك في كل مأمورية تعرض عليهم حتى أطلق عليه حسام رفيق دربه وصديقه
المقرب( الفدائي) , تفانى هشام في عمله وأصبح مثارإعجاب كل رؤساءه , بينما كانت
هيام تجد في كليتها لتحصل على وظيفة في جريدة مرموقه دون الإعتماد على والدها
ومضت السنين سراعا لتتخرج هيام بتفوق وتحصل على وظيفة في إحدى الصحف
الكبيرة التابعة لأحد كبار الأعمال المعروفين داخل وخارج البلاد والتحقت عزة بالعمل في
قسم الحسابات والمتابعة المالية بالجريدة ذاتها, ولم تكن الصديقتان تفترقان تقريبا إلا
ساعات النوم أو وقت زيارة هشام لها , وتعرفت عزة بحسام صديق هشام ونشأت بينهما
صداقة طاهرة في البداية ومن ثم تحولت داخلهما إلى شعور بالحب, أصبح لهيام الصحفية
اسم في عالم الصحافة بينما أظهرت عزة نبوغ غير عادي في عالم الحسابات جعلها تترقى
بسرعة إلى منصب مسؤل عن حسابات الجريدة كاملة وحان الوقت لإتمام الزواج وتم
تحديد موعد لعقد القران وبعدها بوقت قصير يتم الزفاف .........
الجزء الأول .... 25/6/2016 .....محمد ابو الفتح




القناع جزء .... بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح 193379e1a0yed3ah


القناع ...جزء(2) ...... محمد ابو الفتح
تقلدت عزة منصب مدير الحسابات بسرعة متخطية الكثيرين ممن هم أسبق منها في
الوظيفة لتفانيها في العمل وذكائها الخارق وهمتها وحسن فهمها , وطلب مدير الجريدة
منها إعداد الميزانية السنوية لعرضها على مجلس الإدارة برئاسة رجل الأعمال , وفي
الإجتماع المقرر لمنلقشة الميزانية اعتذر رجل الاعمال عن الحضور لانشغاله باجتماع مع
كبار مسؤلي الدولة وطلب إرسال مدير الحسابات بالميزانية, ذهبت عزة لرجل الأعمال في
مكتبه الرئيسي وأول ما تطلعت عينيه عليها انبهر بجمالها الآخاذ وملبسها الأنيق رغم
بساطته والذي ينم عن ذوق راق لصاحبته , بدأت عزة بشرح بنود الميزانية ورجل
الأعمال مشغول بأمرآخر وهو حسنها وفتنتها , وتوقفت عزة عندما لاحظت عدم تركيزه
فيما تقول فانتهز الفرصة وأخذ يثني عليها لا لعملها ولكن لحسنها وأناقتها,وردت بابتسامة
رقيقة على استحياء منها وطلبت الانصراف بعد توقيعه على الميزانية واعتمادها.
عادت عزة إلى مقر عملها وذهبت مباشرة حيث هيام وقصت عليها الأمر كله, فحذرتها
هيام بأنه معروف عنه علاقاته النسائية الكثيرة, مضت أيام قليلة وفوجئت عزة بقرار نقلها
لوظيفة أعلى وبراتب خرافي ولكن في مكتب بجوار رجل الأعمال فاعتذرت لمديرها
بلباقة شديده والذي أبلغ رجل الأعمال برفضها فأخذته العزة والكبرياء وبكل صلف أصدر
قرار بفصلها من عملها. في ذات الوقت كان يسود الجريدة وصحفيها حالة من التذمر
الشديد لتدخل رجل الأعمال السافر في كل ماينشر غير تارك أي فرصه لهم في حرية
النشر, وأبلغتها عزة ومن معها من الزملاء بما حدث من رجل الأعمال وقرار فصلها
التعسفي فازداد الأمر سخونة واشتعلت نفوس كل من بالجريدة غضبا على رجل الأعمال
وبالطبع إلا القليل من المجموعه التى وضعها كعيون له داخلها لينقلوا له الأسرار أولا بأول
وقررالصحفيون إرسال مذكرة إحتجاج لرجل الأعمال على تدخله في عملهم الصحفي
فكان رده وبنتهى الصفاقة أن قررإغلاق الجريدة وتسريح كل من فيها ونقل بعضهم عنده
بالشركة عنده وهم جماعته الخاصة, مستندا بالطبع إلى علاقته بكباررجال الدولة ومسؤليها
تصاعدت الأحداث سريعا ورفض الصحفيون الاستسلام وهددوا بعمل وقفة اتجاجية يشارك
فيها الجميع صفا واحدا واتفقوا على ارتداء أقنعه على هيئة حيوانات تواري وجههم تعبيرا
عن ازدراء رجل الأعمال لهم وأنه يعاملهم كحيوانات ليس لهم أي قيمة, وتكهرب الجو
مع تعنت رجل الأعمال وإصراره على إغلاق الجريدة وتشريد كل من يعمل بها وهنا أصر
الصحفيون على إتمام الوقفة ليصل صوتهم إلى العالم أجمع وفضح الوجه القبيح لرجل
الأعمال وبالطبع شاركت عزة الوقفة بجانب هيام وكل الزملاء ووقفوا أمام الجريدة
ينددون برجل الأعمال الفاسد وفسقه واستغلاله أمواله وعلاقاته في الكيد لهم, إغتاظ رجل
الأعمال عندما سمع بالخبر وأخبر قيادات الأمن والشرطة أن مجموعه من الأرهابين
المقنعين احتلوا مقر الجريدة وهم بصدد إحراقها الأمر الذي استنفر رجال الأمن على الفور
وقرروا إرسال قوة كبيرة للقبض على المجموعه الإرهابية وحماية أملاك رجل الأعمال
الذي لم يدخر وسعا في استغلال كل علاقته بكبار المسؤلين للاهتمام بالأمر ووصلت
التعليمات من القيادة لوحدة هشام وحسام بالتصدي للأمر والقبض على كل الإرهابين
وبالطبع تصدر هشام طليعة الرجال الذين لديهم رغبة في آداء المهمة,لكن حسام حاول
منعه بكل قوة فغداً عقد قرانه على هيام وأخرج له منديل من الحرير الأبيض قائلا:
كنت سأهديه لك غدأ عند عقد القران وانظر عليه نقش بإسمك وإسمها فرد هشام بكل
صرامة: هيام هناك في الجريدة وأنا اول من يكون في نجدتها من الإرهابين , الأمر الذي
أسكت حسام ووافقه على الفور وإستعدت القوة بقيادة هشام وحسام للمهمة وغادرت مقر
الشرطة في إتجاه الجريدة لتصفية الإرهابين ونجدة الصحفيين وحماية أملاك رجل الأعمال
ووصلت القوة إلى مقر الجريدة وهي على أتم الإستعداد للتعامل بكل الحزم مع الإرهابين
وطوقت المكان ,إلا أن هشام أمر رجاله بعدم التعامل فقد لاحظ أن الجميع خارج المبنى
وبينهم نساءوكذا حسام فتشاورا في الأمر وأبلغا القيادات بالحالة الراهنة فأبلغته القيادة
أن الأمر متروك لهما للتصرف.........
الجزء الثاني 25/6/ 2016 محمد ابو الفتح







القناع جزء .... بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح R7aaL-Rose-mothrk--1-1-2009----13





القناع....جزء(3) ..... محمد ابو الفتح
تجمد الوضع فترة من الزمن بين الحذر والترقب, المحتجون يهتفون وينددون برجل
الأعمال الفاسد ويطالبون من رجال الدولة والمسؤلين استرجاع حقوقهم المسلوبة, ورجال
الشرطة يطوقون المكان في ترقب شديد, وعلى حين غرة يخرج من بين المحتجين وسط
غفلة الجميع وانشغالهم رجل مقنع بقناع أحد الحيوانات مثلهم وفي سرعة شديدة يخرج
سلاحاً نارياً ويصوبه تجاه رجال الشرطة ويطلق دفعة كبيرة متواصلة من الطلقات النارية
لتصيب بعض رجال الضابط هشام و الضابط هشام نفسه إصابة مباشرة بجراح بليغة سقط
على أثرها على الأرض , فعلها وحاول استغلال الهرج الذي حدث وألقى بالقناع وحاول
الهرب إلا أن بعض الصحفيين تمكنوا من الامساك وبه وكادوا يفتكوا به لولا بعض رجال
الشرطة التي خلصوه من بين أيديهم ووضعوه في إحدى السيارات التي غادرت به المكان
ليخضع للتحقيق لاحقا, وترد قوات الشرطة بتلقائية بوابل كثيف من الطلقات فتصيب
جمع كبير من المحتجين ويسقط العديد منهم جرحى وكان من بينهم هيام التي أصيبت بعدة
طلقات في أماكن قاتلة, لكن الضابط حسام أشار فورا إلى القوات بإيقاف إطلاق الرصاص
وهرع حيث صديقه هشام الذي نزع عنه قناعه الذي يرتديه وكل رجال الشرطة أثناء
العمليات ليقيهم أثار الغازاتالمسيلة للدموع إذا إضطروا لاستخدامها , نزع هشام قناعه
ليلتقط أنفاسه بصعوبة لشدة إصابته وجلس على ركبتيه وهو ينظر في اتجاه المحتجين,
وفي الجانب الآخر كانت هيام تفعل الأمر نفسه إذ نزعت عن نفسها القناع تحاول أن تلتقط
أنفاسها هي الأخرى بعد إصابتها الشديدة بعدة طلقات وهي تنظر في اتجاه قوات الشرطة,
رأت هشام ورآهاوتحامل كل منهما على نفسه وأخذ يزحف في اتجاه الآخر والعيون تكاد
تقبل منها الأخرى واقتربا من بعضهما وهما غارقان في الدماء وكل منها يمد ذراعه في
إتجاه الآخروتلامست الأصابع والتقى كف هشام بكف هيام ودمعات العيون تختلط بالدماء
وأمسك هشام بيد حبيبته هيام وأطبق عليها وإلتقت العيون عن قرب ونظر كل منهما إلى
الآخر والعيون مليئة بالدموع وإبتسما وفارقا الحياة, أقبل حسام وهولايكاد يرى من الدموع
حزنا على صديق عمره وحبيبته اللذان أُزهقت روحيهما الطاهرتين غدرا وإثما في
مؤامرة دنيئه , أقبل حسام من جهة وعزة من الجهة الأخرى والتى أصيبت إصابة خفيفة
تلقي بنفسها على جثمان هيام وهي تكاد أنفاسها تضيع من الحزن على صديقة عمرها
ولم تستطع التحمل كثيرا فأغشي عليها وهى على جثمان هيام المسجى على الأرض
ويدها وهشام كل منها مطبق على الأخر, جلس حسام عند جثمان صديقه وأشارلرجاله
بحمل عزة إلى إحدى سيارات الإسعاف التى إنطلقت بها إلى المستشفى لعالجها, جلس
حسام ينظر إلي الحبيبين ودموعه تغرق وجهه وهوى على كفيهما المنطبقان وقبلهما
ثم أخرج المنديل الأبيض الذي أعده لقرانهما من جيبه , ووضعه على يدي هشام
وهيام,وأخذ يصيح قائلا: تم عقد القران هنا ولكن الزفاف سيكون هناك في الجنة........ .
الجزء الثالث......... 25/6/2016 محمد ابو الفتح




القنـــــاع...... جزء(4) محمد ابو الفتح.......
مرت الأحداث العصيبة وتم نقل كل المصابين إلى الموستشفيات لتلقي العلاج والمتهم
يخضع العمليات تحقيق واسعه, والذي اتضح بالتحري الدقيق عنه إنتماؤه إلى إحدى
الجماعات المتطرفة التى لاتلبث ان تستغل أي أحداث لإحداث فتنة بين فئات الشعب
ورجال الشرطة, ولكن كانت هناك أسئلة محيرة فكيف علم المتهم بالوقفة الإحتجاجية
وتفاصيلها لدرجة إعداده قناع من نفس الأقنعه وأندس وسطهم دون أن يشعربه أحد؟
في اليوم التالي كانت هناك جنازة عسكرية مهيبة للشهيد هشام والتي أصر والده أن تكون
جنازة لحبيبته هيام أيضا , وبالطبع وافق المسؤلون في قيادات الأمن على اعتبار أن هيام
أيضا من شهيدات الصحافة وهذاأقل ما يجب لتكريمها, مرت الجنازة المهيبة بالشوارع
وسط دمعات كثيرة من كل فئات الشعب الذين كانوا يصبون اللعنات على الإرهاب وأذنابه
وأصر حسام على حمل جثمان صديقه وصار أمام الجنازة وقد ربط عنقه بالمنديل الأبيض
وقد طالته بعض بقع الدماء الطاهرة في إشارة واضحة أنه لن يترك ثأر هشام وهيام.
انتهت المراسم وتم زفاف الحبيبين ولكن إلى القبر في ذات الوقت المحدد لزفافها إلى حياة
جديدة وكان مشهد تنخلع له القلوب وسط تكبير وتهليل من الحاضرين لزفاف العروسين
إلى الجنه, كاد حسام أن ينهار لولا أن والد هشام ربت على كتفه قائلا: تجلد يا بطل فمن
غيرك سيأخذ بالثأر فأمسك حسام بالمنديل قائلا: ثأرهما في رقبتي ولن أذق الراحة أو
السعاده إلا بعدأن أثأر لهما ,فربت والد هشام على كتفيه مرةأخرى وضمه لصدره وراح
الإثنان في نوبة شديدة من البكاء. غادر حسام المكان قاصدا المستشفى ليطمئن على عزة
فقد كان قد إنتوى مفجأة الجميع ويعلن خطبته عليها عقب عقد القران, وصل إلى المستشفى
وكانت عزة في شبه إنهيار جعل الطبيب يمنع عنها الزيارة إلا أن حسام أعلمه أنه خطيبها
وأصر على رؤيتها, واندفعت عزة تبكي وتحكو لحسام مافعله معها رجل الأعمال وطمعه
فيها والذي كان من ضمن أسباب ما حدث وهنا أدرك حسام أبعاد المؤامرة القذرة.
هرع حسام بالمعلومات التي حصل عليهاإلى قياداته ولكنهم قالوا أنها أقوال مرسلة ليست
بالدليل على تورطه في المؤامرة التي أدت إلى مذبحة راح ضحيتها الكثيرون خاصة أن
المتهم لاذ بالصمت ولم ينطق ولو بكلمة واحدة في التحقيقات.
في الوقت الذي كان المحرورن بدبرون أمر وقفتهم الاحتجاجية كانت في مكان اخر تدبر
مؤامرة للإيقاع بينهم وبين رجال الشرطة , مؤامرة من أحد مساعدي رجل الأعمال ورجل
آخر عضو في جماعة إرهابية والذي إلتقت أهدافهما في حدوث المجزرة البشعة, فأمده
بالسلاح الناري والقناع المشابه والمعلومات كاملة والتى كان يحصل عليها من عيون رجل
الأعمال في الجريدة وقد كان, وهنا فكر حسام في خطة ذكية عرضها على رئيسه فوافق
وأمره بالتنفيذ في الكتمان,دخل حسام على القاتل في محبسه وطمأنه أنه من طرف رجل
الأعمال وأنهم بصدد تجهيز خطة لتهريبه من السجن ثم إلى خارج البلاد وابتلع الارهابي
الطعم وقال له فقط أبلغ ......... وذكر اسم مساعد رجل الاعمال ألا يتأخر علي فتيقن
حسام من المعلومات التى لديه, وذهب ليبلغ رئيسه في العمل الذي امره بالذهاب الى
المساعدومحاولة الايقاع به. وهناك انكر المساعد علاقته بالامر تماما وخاصة مع عدم
وجود اي دليل لتورطه, وعادحسام ليجد مفجأة أخرى في انتظاره حيث عثر على
الإرهابي مقتول في محبسه وإظهار الامر أنه إنتحار ,فعاد إلى المساعد وأخبره أنهم
سيقتلوه كما قتلوا الارهابي حتى لايبيح بأسرارهم , تهاوى المساعد وطلب حماية الشرطة
وسوف يعترف بكل دائرة الفساد ويسقط كل الأقنعه التى يتوارى خلفها الفاسدون, اصطحبه
حسام معه إلى بيته الخاص فهو لم يعد يثق في أحد وفي الصباح الباكر توجه به إلى مكتب
النائب العام ليدلي بأقواله وعلى باب المبنى سقط المساعد صريعا لطلقة من سلاح بدون
صوت ولم يعرف حسام من أي مكان أتت الطلقة القاتلة ونظر فلم يرى أحد ومات المساعد
ولازال البحث جاري...............الجزء الرابع... محمد ابو الفتح
25/6/2016

القناع جزء .... بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح 1267838984


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القناع جزء .... بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرحلة المجنونه .. بقلم الأستاذ / محمد أبو الفتح
» رحلة عُمْر .. بقلم الأستاذ / اسماعيل العمرو
» مصانع الرجال 21 .. بقلم / الأستاذ أحمد الشيخ علي
» بين قصيدةٍ ومعنًى ... بقلم الأستاذ / خالد عرار
»  نبض فلسطين بقلم الشاعر العميد محمد عبد اللطيف الحريري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عشتار برس الثقافية :: مقهى عشتار الثقافي , شعر ,نثر ، خواطر ,قصة-
انتقل الى: